استشهاد 3 مقاومين فلسطينيين بعملية اغتيال "إسرائيلية" في مستشفى "ابن سينا" بجنين

الثلاثاء 30 كانون الثاني , 2024 08:36 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

استُشهد، صباح اليوم الثلاثاء، 3 مقاومين فلسطينيين، وذلك بعميلة اغتيال قامت بها قوة خاصة تابعة للاحتلال في مستشفى ابن سينا في جنين في الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.  

ونعت كتائب القسام - كتيبة جنين ثلة من مجاهديها بـ"عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت إلىى مستشفى ابن سينا". 

وأعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّ الشهداء هم الشهيد القسامي محمد وليد جلامنة، والشهيد المجاهد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"، والشهيد المجاهد باسل أيمن الغزاوي.

وأكّدت أنّ "عملية الاغتيال الجبانة ستكون جحيماً على المحتل ومستوطنيه في كل ربوع فلسطين"، وأنّ "الدم سيُقابل بالدم، ولن تذهب هذه التضحيات سُدى".

ووفق الإعلام الفلسطيني، فإنّ القوة الإسرائيلية "اقتحمت الطابق الثالث من المستشفى، واغتالت الشبان باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، لتنسحب فيما بعد من المكان". 

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي السويطات في مدينة جنين في الضفة الغربية. 

حملة اقتحامات واسعة لمدن في الضفة الغربية

وكانت قوات الاحتلال قد شنّت، فجر اليوم الثلاثاء، حملات اقتحام واسعة في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية. 

في شمالي مدينة الخليل، اقتحم "جيش" الاحتلال بلدة صوريف ومخيم العروب، واعتقلت الأسير المحرر مؤيد الشربي والشاب أيسر رباح فضيلات في المخيم. 

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقي قلقيلية، والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، حيث أطلق مقاومون النار باتجاه قوات الاحتلال في محيط منطقة الضاحية شرقي المدينة.

وفي قرية أم صفا غربي رام الله، اعتقل "جيش" الاحتلال الشاب أيهم بحر من منزله في القرية، كما اعتقل الشاب أحمد فايز حبوب قبل انسحابه من بلدة بيتونيا.

في عضون ذلك، تصدّى مقاومون فلسطينيون، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم في الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستهداف مقاومين جرافة للاحتلال داخل حارة المقاطعة في مخيم طولكرم بالرصاص، كما استهدفوا القوات المقتحمة بعبوات ناسفة. 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت الليلة الماضية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، قبل أن تقتحم مخيم طولكرم، وتحظر التجوال فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط المياه والكهرباء.

وأشار الإعلام الفلسطيني إلى تدمير جرافات الاحتلال خط المياه الناقل الرئيسي في حارة المدارس في مخيم نور شمس، وتدمير أحد الخزانات، ما تسبب بانسياب المياه بقوة كبيرة نحو حارات المخيم.

وأفاد مواطنون من داخل المخيم بانقطاع التيار الكهربائي عن حارة الدمج بعد تدمير جرافات الاحتلال كوابل الكهرباء في المنطقة المحيطة فيها.

ودهمت قوات الاحتلال  عدداً من منازل المواطنين في حارة المدارس، وفتشتها وأخضعت أصحابها للاستجواب، كما نشرت القناصة على نوافذها وأسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة أخرى من القناصة داخل البنايات العالية في محيط المخيم، عُرف منها عمارتا معاذ الغول والرائد للديكور.

كذلك، هدمت جرافات الاحتلال محلاً لبيع الأجهزة الخلوية على مدخل المخيم الرئيسي، في الوقت الذي منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى بعض الحالات المرضية داخل المخيم.

وفي تطور لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم طولكرم وسط اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إطلاق كثيف للنيران، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية من المحور الغربي للمدينة في اتجاه المخيم.

وأيضاً، أطلقت قوات الاحتلال قنبلة مضيئة فوق مخيم طولكرم، بالتزامن مع الاقتحام المستمر للمخيم. 

وأفاد مواطنون من داخل مخيمي  نور شمس وطولكرم بحدوث تشويش على شبكات الاتصالات والإنترنت، تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيمين.

يأتي ذلك فيما تتصاعد حملات الاقتحامات والاعتقالات والدهم الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة لنحو أكثر من 3 أشهر.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل