حركة الأمة والسرايا اللبنانية نظمتا لقاءً تضامنياً تحت عنوان: ستبقى قدس الإسراء عاصمة الأرض والسماء

الخميس 08 شباط , 2024 10:40 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، نظمت حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني المجاهد، تحت عنوان: "قدس الإسراء.. عاصمة الأرض والسماء"، حضره عدد من علماء الدين ومخاتير بيروت، وجمع من الأهالي والفعاليات، وذلك في المركز الرئيسي للحركة - ببيروت. 

بداية اللقاء مع تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو الهيئة القياديّة في حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ وليد العمري، بعدها ألقى مسؤول بيروت في السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" الحاج عباس مسلماني، قال فيها: إننا في السرايا اللبنانية لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" نقف مع أهلنا في فلسطين، وهذه النصرة ستستمر في سياق انتصار محور المقامة في النهاية، ونقول للعدو: اقرأوا جيدًا ما حصل في عدوان كيانكم الغاصب على لبنان سنة 2006؛ حين كانت الأهداف الصهيونية والأميركية "تبشّر" بولادة شرق أوسط جديد، وسحق المقاومة في لبنان، وتهجير أهل الجنوب عن القرى المتاخمة لفلسطين... كلها باءت بالفشل، ولم تتمكنوا من تحقيق أهدافكم على الإطلاق، وانتصرت المقاومة، وما يجري اليوم في غزة، العدو سيواجه المصير نفسه الذي واجهه في لبنان سنة 2006، وستنتصر المقاومة بإذن الله، وستهزم هذا العدو، ومنعه من تحقيق أهدافه في الميدان.. وكل عام والأمة في نصر.

 المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان؛ سماحة السيد كميل باقر، قال إن المبعث النبوي الشريف جاء ليقول لنا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، وهذان الأمران متلازمان، وعندما تكون القوانين الموجودة في مجتمعاتنا من غير منشأ إلهي، والأشخاص يلتزمون بهذه القوانين دون مراعاة أو رجوع إلى الالتزام بكتاب الله والقوانين الدينية، فهم يطيعون الطاغوت، لأن الدين هو نمط حياة متكامل، والإسلام هو أسلوب للحياة ليس فقط على المستوى الفردي إنما على المستوى الاجتماعي أيضاً، ولهذا كل مشاكلنا التي نعاني منها مردها إلى عدم التزامنا بالدين الأصيل، فلا يمكن أن نكون عباد لله وفي نفس الوقت نكون مطيعين للأنظمة الطاغوتية، داعياً في ذكرى المبعث النبوي الشريف لإكمال مشروع النبي الأكرم، لأن الثورة الحقيقية هي الإسلام والدين، فالدين جاء لإيجاد تغيير حقيقي وواقعي وجذري في حياة البشر.

أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، أكد أن فلسطين ليست قضية سياسية إنما دينية وعقائدية، وأمة فلسطين اليوم هم يد واحدة، والعدو الصهيوني الذي يظن أن بإمكانه أن يفرقنا، واهم، لأننا موحَّدون. وقال الشيخ جبري: العدو يقول إنه يستعد للاعتداء على لبنان، لكن فليعلم أن أي محاولة للاعتداء على لبنان فإن هناك محوراً متماسكاً ومتكاملاً على أتم الاستعداد سيمطر العدو "الإسرائيلي" بآلاف الصواريخ التي ستحطم ترسانته العسكرية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل