لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة "كيلع" في الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ

الجمعة 09 شباط , 2024 09:42 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الجمعة، استهداف ثكنة "كيلع" التابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان السوري المحتل، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".‏

وأكّدت المقاومة، في بيانٍ مقتضب، أنّ هذه العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاومة ثكنة "كيلع" الإسرائيلية، منذ اندلاع المواجهات عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكشفت مصادر للميادين أنّ الاستهداف للقاعدة العسكرية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، هو ردّ من المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية، التي طالت اليوم مرتفع علي الطاهر ومنزلاً مدنياً في بلدة يحمر، جنوبي لبنان.

وسبق أن أشار مراسل الميادين إلى أنّ "هدفاً عسكرياً جديداً في الجولان المحتل كان من أهداف الصلية الأخيرة، التي أُطلقت من لبنان"، موضحاً أنّ الثكنة تبعد 15 كلم عن حدود لبنان، وهي تقع جنوبي موقع الزاعورة، الذي قُصف أمس.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد عن جنين، للصواريخ التي أطلقها حزب الله في اتجاه الجولان المحتل.

وفي كيان الاحتلال، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق نحو 40 صاروخاً في اتجاه الصلية الأخيرة، التي استهدفت القاعدة العسكرية، شمالي الجولان. 

كما أشارت إلى إطلاق 60 صاروخاً على الأقل من لبنان، نحو مستوطنة "كريات شمونة" والمنطقة المحيطة بها، مؤكدةً أنّ "وابل الصواريخ من لبنان في الصلية الأخيرة لم نشهده منذ عام 2006".

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله، لليوم الثاني على التوالي، أطلق "وابلاً مركّزاً من عشرات الصواريخ على المستوطنات الشمالية"، واصفاً الأمر بأنّه "ارتقاء درجة أخرى".

وذكر أنّ "سماء الشمال بدت هذه الليلة مثل سماء الجنوب"، بحيث تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ، موضحةً أنّ هذا يمثّل "القليل من قدرات حزب الله".

في غضون ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد المجاهد محمد علي فياض، "لواء الحسين"، وهو من مواليد عام 1997، من بلدة أنصار الجنوبية، وارتقى شهيداً على طريق القدس. 

كما زفّت شهيداً آخر، هو حسن حسين خليفة "عمار"، وهو من مواليد عام 1989، من بلدة الصرفند وسكان بلدة الغازية جنوبي لبنان، وارتقى أيضاً شهيداً على طريق القدس. 

بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، بحيث استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدتي الضهيرة ويارين، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله استهداف ‏موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقعي "‏المالكية" و"‏بيّاض بليدا"، بالأسلحة الصاروخية، مع تحقيق إصاباتٍ مباشرة.

كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في محيط موقع "الرمتا" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وفي محيط موقع "المالكية" وثكنة "دوفيف"، بحيث حققت إصاباتٍ مباشرةً أيضاً.

وأعلن حزب الله استهداف دبابة "ميركافا" في موقع "البغدادي"، الأمر الذي أدى إلى تدميرها.

وأمام الكثافة والنوعية في الاستهدافات التي ينفّذها حزب الله ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه يمكنه إطلاق نحو 1000 صاروخ على "تل أبيب"، في غضون ساعتين فقط، مشيرةً إلى أنّ بعض الصواريخ التي سيتمّ إطلاقها "سيكون دقيقاً"، بينما سيُطلَق بعضها على "ناطحات سحاب في تل أبيب".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل