حركة الأمة والسرايا اللبنانية نظما لقاءً حاشداً تحت عنوان: دماء الشهداء أثمرت طوفان الأقصى

الثلاثاء 13 شباط , 2024 02:52 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، نظمت حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" لقاءً حاشداً تحت عنوان: دماء الشهداء أثمرت طوفان الأقصى، في قاعة مجمّع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور علماء دين وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من الفعاليات والأهالي.

بعد قراءة عطرة من القرآن الكريم رحّب المسؤول في "السرايا"؛ الحاج أبو علي زهر الدين بالحضور، موجهاً التحية إلى أرواح القادة الشهداء، وإلى شهداء المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، الذين روت دماؤهم هذه الارض المباركة، دفاعاً عن المقدسات وقضايا الأمة.

ثم ألقى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان؛ الأخ إحسان عطايا، كلمة أكد فيها أن دماء الشهداء هي من تعزز قوة المقاومة واستمرارها، وهي من تعبّد الطريق للانتصارات المتتالية، على الرغم من الحرب الهمجية التي يشنها الكيان "الإسرائيلي" منذ أكثر من أربعة شهور على قطاع غزة، إلا أنهم فشلوا وفشلت أدواتهم في المنطقة، مقابل ازدياد محور المقاومة قوة وصلابة على جميع الجبهات، وأميركا بدأت تضعف وتخسر نتيجة سياساتها الخاطئة في الشرق الأوسط وكل العالم.

نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله؛ الوزير السابق الحاج محمود قماطي، رأى أن الفصائل الفلسطينية، بمختلف مشاربها، هي التي تصنع اليوم بشائر النصر، ومن يرفع شعار إنهاء "حماس" أو "الجهاد" أو حزب الله فهو واهم.
وأشار قماطي إلى أن رفح مهددة بالإبادة والمجازر، مطالباً بموقف عملي لمنع هذه الإبادة، وكاشفاً أنه إذا استمر القرار الصهيوني بالهجوم على رفح فإن محور المقاومة لن يقف متفرجاً.

وسأل قماطي: أين هي "الحركات الإسلامية" في العالم مما يحصل في فلسطين من جرائم؟ ولماذا لا تتحرك تجاه ما يحصل في قطاع غزة؟ ولماذا لا تحرك الشعوب لأجل المستضعفين والمظلومين في غزة؟

من جهته أكد أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، أن دماء الشهداء وبطولات المجاهدين أفشلوا مشروع الأميركان المتصهينين في المنطقة كما أفشل انتصار 2006 مشروع "الشرق الأوسط الجديد".

ولفت الشيخ جبري إلى أن مشروع المقاومة وحده الذي يأتي بالأمن والاستقرار وحياة العزة والكرامة للمنطقة، مشيراً إلى أنه بفضل المقاومة بات لبنان لا يستجدي الأمن والطمأنينة، بل العدو هو الذي يرسل الموفدين الغربيين إلى لبنان لاستجداء الأمن للعدو "الإسرائيلي" عند شمال فلسطين المحتلة.

وختم الشيخ جبري بالقول: إذا أراد العدو "الإسرائيلي" والغرب الذي يدعمه الهدوء وإيقاف التوتّر فعليهم وقف الحرب على غزة أولاً، وبدء التخطيط للرحيل "الإسرائيلي" من فلسطين.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل