الثبات ــ لبنان
بمبادرة من المخاتير عبد الناصر الساحلي (الهرمل)، وضاهر بو ضاهر (الضنية) وعلي يوسف (زحلة) وعلي عثمان (بعلبك)، وبعد اتصال مسبق مع رئيس لجنة المال والموازنة سعادة النائب الدكتور إبراهيم كنعان، تم اللقاء مع سعادته في مبنى مجلس النواب في قاعة لجنة المال والموازنة، وقد جرى التباحث بعدة أمور تخص المواطنين  وتخفف  عن كاهلهم  الرسوم الباهظة والعالية التي أقرت  في الموازنة العامة في مجلس النواب وصادق عليها مجلس الوزراء فأصبحت قانوناً يعمل فيه لدى كافة   دوائر الدولة، وعلى الرغم من التعديلات على  بعض بنودها والغاء الكثير من موادها المجحفة بحق المواطنين، وخصوصاً رسم الطابع المالي ورسم طابع اي إيصال يقطع  من خمسة الاف ليرة إلى مئة الف ليرة ورسوم  معاملات  الأحوال الشخصية من اخراجات القيد   ووثائق الوفاة من الف ليرة لبنانية لكل إخراج او  وثيقة إلى أربعمائة الف ليرة، والزواج والطلاق والولادة من  أربعة الاف ليرة لبنانية إلى أربعمائة الف ليرة لبنانية  وهذه الزيادة  التي تعتبر  أربعمائة  ضعف في إخراج القيد ومئة  ضعف في  الوثائق، وكل ذلك يثقل كاهل  المواطن،  ويحمّل الطبقة الفقيرة  في لبنان  فوق طاقتها، وتعتبر  هذه الطبقة حوالي 80٪ من الشعب اللبناني، وقد  ابلغنا  سعادته انه بعد الاتصال الذي جرى معه ليل الاثنين من المخاتير وبعد إعادة  درسه  لبند رسوم  الأحوال  الشخصية،  كون  هذه  تطرحها  وزارة المالية  وهم  في لجنة الموازنة لم  يدرسوها  بالشكل  المطلوب  
لذلك اتصل بدولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري،  ووضعه  بتفاصيل هذه الزيادات من أجل اطلاع كافة الكتل النيابية من أجل إعادة درسها من جديد وتخفيضها إلى مئة ألف ليرة لبنانية لكل من اخراج القيد الفردي والعائلي ووثائق الوفاة والزواج والطلاق والولادة ليصار إلى عرض هذا التعديل على الهيئة العامة لإقراره مع رسم الطابع المالي وطابع الايصال.
كما أبلغنا موافقة دولة الرئيس بري ودعمه المطلق لهذا الموضوع.
كما اتصل بدولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي متمنيا عليه من أجل وقف  العمل برسم طابع المختار بقيمة خمسين ألف ليرة لبنانية وابقاء رسم طابع الخمسة الاف ليرة إلى حين طبعها من قبل وزارة المالية وقد وعده دولة الرئيس ميقاتي بإقراره بأول جلسة لمجلس الوزراء وابلاغه لمن يلزم، كما طلبنا منه السعي مع وزير المالية من أجل اغراق السوق المحلية بالطوابع الأميرية لمنع الاحتكار الحاصل حاليا بالطوابع.  
واخيرا نتقدم بخالص الشكر من سعادته على حُسن الاستقبال والاستماع إلى مطالبنا  بإسهاب وتواصله وفورا مع أصحاب الدولة  والمعالي  من أجل إيصال مطالبنا التي هي مطالب المواطنين
واننا كمخاتير وكل  اللبنانيين  بانتظار  تحقيق  هذه  المطالب  المحقة  بما  فيه مصلحة لبنان  وشعبه..
عشتم  وعاش لبنان.