المتحدث باسم "كيبوتس بئيري" لـ"إنترسبت": لم تحدث اعتداءات جنسية يوم الـ 7 من أكتوبر

الثلاثاء 05 آذار , 2024 09:28 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

نفى المتحدث باسم "كيبوتس بئيري"، ميخال بايكين، الروايات الواردة في التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، تحت عنوان "صرخات بلا كلمات"، والذي أوردت فيه ادعاءات بشأن استخدام حركة حماس "العنف الجسدي سلاحاً في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، بحسب توصيف الصحيفة.

ودحض المتحدث باسم "كيبوتس بئيري"، وهو مجتمع زراعي ضمن غلاف غزة، في تصريحاته لموقع "إنترسبت" الأميركي، رواياتٍ أوردتها الصحيفة الأميركية.

وقال إنّ "اثنين من الضحايا الثلاث، الذين خصتهم صحيفة "نيويورك تايمز"، على وجه التحديد، في تقرير نُشر في كانون الأول/ديسمبر، وزعم أن حماس تعمدت استخدام العنف الجنسي سلاحاً خلال هجمات الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، لم يكونا في الواقع ضحيتَي اعتداء جنسي".

ولفت موقع "إنترسبت" إلى أن "رفض بايكين تقرير "التايمز" بشأن الكيبوتس يقوّض، بصورة أكبر، صدقية المقال المثير للجدل".

وأضاف الموقع الإخباري الأميركي أن "إحدى ضحايا الاعتداء الجنسي المزعوم، عُرفت باسم المرأة ذات الرداء الأسود، وكانت غال عبدوش، التي اعترض بعض أفراد عائلتها على الادعاءات التي قدمتها صحيفة التايمز".

وعندما سُئِل بايكين، كما أورد موقع "إنترسبت"، عن الضحيتين الأخريين، أجاب قائلاً: "لقد تم إطلاق النار عليهما فقط. أنا أقول فقط، لكن تم إطلاق النار عليهما، ولم يتعرضا للاعتداء الجنسي".

وشكّك المتحدث باسم "كيبوتس بئيري"، ميخال بايكين، في حواره أيضاً، في "الادعاءات المصورة، والمفصلة للغاية لمسعف القوات الخاصة الإسرائيلية، والذي كان بمثابة مصدر الادعاء، والذي نُشر في نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وسي أن أن، ووسائل إعلام أخرى". 

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أوردت، في مقال لها في شهر كانون الثاني/يناير، أنّ "الشرطة الإسرائيلية تجد صعوبة في العثور على شهود عيان يؤكدون ارتكاب اعتداءات جنسية، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وكان خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أعربوا، في النصف الثاني من شهر شباط/فبراير الفائت، عن قلقهم البالغ، إزاء الاعتقال التعسفي لمئات النساء والفتيات الفلسطينيات، بمن في ذلك المدافعات عن حقوق الإنسان والصحافيات والعاملات في المجال الإنساني، في غزة والضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف الخبراء في تقريرهم: "نشعر بالأسى، بصورة خاصة، إزاء التقارير التي تفيد بأن النساء والفتيات الفلسطينيات المحتجزات تعرّضن أيضاً لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهن من ملابسهن، وتفتيشهن من جانب ضباط ذكور في الجيش الإسرائيلي".

وقال الخبراء إن ما "لا يقل عن معتقلتين فلسطينيتين تعرضتا للاغتصاب، بينما ورد أنّ أخريات تعرضن للتهديد بالاغتصاب والعنف الجنسي".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل