بانوراما الصحافة اللبنانية | تحقيقات رميش: عبوة فُجّرت بمراقبي الهدنة؟

الأربعاء 03 نيسان , 2024 09:44 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بانوراما

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاربعاء 3 - 4 - 2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

كتبت صحيفة "الأخبار": يوماً بعد آخر، تتكشّف خيوط الانفجار الذي تعرّضت له دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية الهدنة في وادي قطمون في خراج رميش، السبت الماضي. قيادة اليونيفل لا تزال تجمع الأدلة، فيما تحقيقات الجيش اللبناني الميدانية حسمت بأن سبب الانفجار عبوة ناسفة. وفي انتظار حسم اليونيفل لتحقيقاتها، أثارت الحادثة مجدّداً تساؤلات حول الدور الذي يلعبه عناصر الأمم المتحدة (اليونيفل ومراقبو الهدنة) على الحدود الجنوبية في ظل المواجهة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي.بعيد التاسعة من صباح السبت الماضي، توغّلت دورية تابعة لـ UNTSO في أحراج وادي قطمون، مؤلفة من آليتين تقلان أربعة ضباط (أسترالي وسويسري ونروجي وتشيلي) يرافقهم مترجم لبناني. وتُسمّى آخر نقطة وصلت إليها الدورية B37، وهي تبعد حوالي 300 متر عن أراضي فلسطين المحتلة.

مصدر مطّلع على الإفادة الأولية التي أُخذت من عناصر الدورية بعد وقوع الحادثة، أشار إلى أن عناصرها «قرّروا ركن الآليتين والترجل منهما قبل دقائق من دوي الانفجار، إذ كانت مُسيّرة إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق مسار الدورية، ما دفع بالمترجم اللبناني إلى الاقتراح على الضابط الأسترالي بالعودة وعدم الاقتراب أكثر. إلا أن الضابط أوعز بالترجل من الآليتين ومتابعة الدورية على الأقدام». تقدّم الأسترالي فاللبناني وتبعهما النروجي ثم التشيلية باتجاه الأحراج، فيما بقي الضابط السويسري قرب الآليتين. ووسط تحليق المُسيّرة المنخفض، دوّى انفجار بين الأربعة، فأُصيب الضابطان، التشيلية والنروجي، بجروح بالغة في الصدر والوجه والعينين، فيما كانت جروح الضابط الأسترالي والمترجم اللبناني طفيفة، ولم تصب الآليتان أو حارسهما السويسري بأذى، وعمد الأخير بعد الانفجار إلى إبلاغ قيادته بالحادث. وبعد وقت قصير، وصلت دورية من قوات اليونيفل وأجلت عناصر الدورية إلى مركز الطيري، قبل أن تُجلى الضابطة التشيلية وزميلها النروجي إلى أحد مستشفيات بيروت. ونقل المصدر عن السويسري والأسترالي واللبناني إفادة أولية «يرجّحون فيها أن المُسيّرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاههم»، وهو ما تبلّغت به غرفة عمليات اليونيفل.

في اليوم نفسه، توجّهت دورية مشتركة من اليونيفل والجيش اللبناني إلى مكان الانفجار. وأفاد الكشف الأولي بأن الانفجار ناجم عن صاروخ من مُسيّرة. لكنّ الكشف الميداني الذي أعاده الجيش في اليوم التالي، الأحد، أظهر أن الانفجار سببه عبوة مضادة للأفراد. فما الذي تغيّر؟ وفق المصدر، «استعان الجيش بخبراء متخصصين عاينوا المكان بدقّة وجمعوا الأدلة التي أظهرت أن الانفجار حدث من تحت الأرض». ولمزيد من التأكيد، تفقّدت المكان الإثنين الماضي لجنة مشتركة من ضباط وخبراء من الجيش وآخرين من الوحدتين الصينية والإيطالية في اليونيفل. ووفق المصدر، توصّل الخبير الصيني إلى أن الانفجار وقع فوق الأرض، فيما كان رأي زميله الإيطالي أنه وقع تحت الأرض. فيما حسم خبراء الجيش بعد الكشف الثالث بأن الانفجار «ناجم عن عبوة مضادة للأفراد من مخلّفات العدو الإسرائيلي، إذ إن المنطقة كلها ملوّثة بمخلفات العدو جراء العدوان الإسرائيلي الأخير». كذلك أظهر الكشف الميداني وجود لغم آخر على بعد 15 متراً من موقع الانفجار.

الأجواء غير الرسمية في الناقورة حتى مساء أمس تتحدث عن تعرّض الدورية لـ«عمل عدائي على الأرض وليس من مُسيّرة». لكنّ الصقور يختلفون على مصدر العبوة، هل هي إسرائيلية أم محلية؟!

في إجابتها على استفسارات «الأخبار»، لفتت قيادة اليونيفل إلى أن التحقيق في حادثة رميش لا يزال جارياً. وفي حين رفضت حسم طبيعة الاستهداف، أكدت أنه «لا يبدو أن الانفجار قد وقع نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر». وفي حديث سابق، قال الناطق باسم اليونيفل أندريا تيننتي أن الحادث وقع «في منطقة تشهد تبادل اشتباكات»، من دون إعطاء توضيحات عن سبب وجود دورية مراقبة اتفاقية الهدنة في ظل الاشتباكات. علماً أن مصدراً مطّلعاً أكد أن الجيش «لم يُبلّغ مسبقاً بأن هناك دورية للمراقبين متجهة إلى قطمون».

وفي ردّها على أسئلة «الأخبار»، لفتت اليونيفل إلى أن «قواتها وفريق المراقبين الدوليين يواصلون عمليات المراقبة والدوريات وغيرها من الأنشطة العملياتية على طول الخط الأزرق وفي جميع أنحاء منطقة عملياتنا في جنوب لبنان، وهذا جزء من تنفيذ ولايتنا. وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وكما تم الاتفاق عليه مع الحكومة اللبنانية، يمكن لقوات حفظ السلام القيام بهذه الأنشطة بمفردها أو برفقة الجيش اللبناني، والتنسيق يجري دائماً». وعن تأثير الحادثة على التحركات الميدانية، قالت إن «حفظة السلام التابعين لليونيفل وفريق المراقبين الدوليين يواصلون أنشطة المراقبة والدوريات، وهذا لم يتغيّر».

فعلياً، لم تتغير التحركات الدولية عند الحدود الجنوبية طوال أشهر العدوان المستمر. ما كان يشكو منه الأهالي من الدخول إلى الأحياء السكنية والتوغل في الأحراج والوديان، لم يتوقف بل زاد، ولا سيما في نقاط غير مكشوفة للمواقع الإسرائيلية أو للمُسيّرات التجسسية كأحراج قطمون على سبيل المثال.

صحيفة الأخبار
 - "معادلة المقاومة" تُجنّ إسرائيل: لنثأر من إيران.. رأسًا
 - "طوفان" الأردن: جبهة جديدة للمقاومة
‫ - تحقيقات رميش: عبوة فُجّرت بمراقبي الهدنة؟
 - إعلام العدو: ظهرت حدود قوتنا وقوة الحزب لا تزال كبيرة

صحيفة البناء
 - المنطقة نحو التصعيد: غارة إسرائيليّة على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.. وقادة شهداء
 - الإمام الخامنئي وقادة إيران: الرد آتٍ... واشنطن تتبرأ وطهران تؤكد شراكتها بالمسؤوليّة
 - تنديد عربيّ وعالميّ بالغارة الإسرائيلية وموسكو تحذّر من تداعيات بالغة الخطورة

صحيفة اللواء
 - هل تكون الخماسية هي الضامنة للحوار
 - الموقف المتدحرج جنوبًا.. صواريخ الحزب عند نهاريا
 - الانفصام الأميركي: أكبر خلاف حول رفح وأكبر صفقة مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل"

صحيفة الديار
 - استنفار في محور الممانعة... فهل تستمر حكومة نتنياهو باستهداف شخصيات الصف الأول؟
 - "إسرائيل" تعلن عن مقترح جديد للهدنة وحماس: لم نتبلغ شيئًا
 - حصيلة الشهداء تناهز 33 ألفًا وإدانة لقتل فريق إغاثة أجنبي

صحيفة الجمهورية
 - الاستحقاق الرئاسي يتحرّك بعد الفطر
 - كيف ستتصرف إيران بعد سقوط الخط الأحمر؟
 - الحزب بعد الحرب: تبريد أم تسخين؟

صحيفة النهار
 - ورقتا عمل أميركية وفرنسية لمنع التصعيد... ولا رئاسة
 - حوار بري - باسيل: أسمع كلامك يعجبني، أشوف أفعالك أتعجّب!
 - تدمير "إسرائيل" القنصلية الإيرانية يهدّد بنزاع إقليمي مفتوح
 - "إسرائيل" تعمّق كارثة الجوع في غزّة بقتل 7 موظفين في المطبخ المركزي العالمي
 - امتحانات الشهادة الثانوية... تقليص "منهجي" وإلغاء المواد الاختيارية!
 - التمديد للبلديات سنة ثانية صار أمرًا مقضيًا الصمد لـ"النهار": المجلس سيؤجل الانتخابات بقانون


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل