الوزير كلاس في اليوم العالمي لحرية الصحافة: كرامة الإعلام من كرامة الوطن

الجمعة 03 أيار , 2024 09:42 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، توجه وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلّاس بالمعايدة للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وقال: "أتقدّم من رُسلِ الحقيقة والعاملين في ميادين الكلمة النظيفة والصورة النقية، أكاديميين وزميلات وزملاء، بخالص التمنيات بأن يكون هذا اليوم عيدًا للإعلام الراقي، كشريكٍ في صناعة المسؤولية الوطنية والمجتمعية وتحصين الدور المهني للإعلامي وحماية رسوليته وإحترافيته وتحريرها من كل ما يُعَكِّرُ صفاء أجواء الحرية التي ينمازُ بها لبنان"، مضيفًا أن |حرية الاعلامي هي من حرية المؤسسة الاعلامية، وحرية الاعلام هي من حرية النظام ، وحرية النظام هي من حرية المجتمع".

وفي بيان له، تابع كلاس: "هذه الثلاثية تتكامل لتشكِّلَ مجتمعًا إعلاميًا مُتَراصًّا يكون بحقٍّ سلطةَ وازِنةً وحكيمةً هي (السلطة الإعلامية) بمعنى أنها مسؤولية خالصة. وحمايةً لمفهوم الصحافة والاعلام ، وتحصينًا لدورِ العاملين في المؤسسات النظامية ، وتأكيدًا لقيمة (الحصانة المهنية) التي يجب أن يتمتع بمفعولها الصحافيون والإعلاميون النظاميون، وحفاظًا على (الكيانية النقابية والمهنية للإعلامي) ، فإنني أدعو الى التمييز قانونًا ولَفْظًا ومعنىً، بين تسميات "الصحافي"،و"الإعلامي"، والتفريق بينهما وبين "المُدَوِّن"، و"المُغَرِّد"، و"كُتّاب المواقع"، و"روّاد وسائل التواصل الاجتماعي" والفصل بين التوصيفات التي تحكم عملهم مع إحترام كامل لحرية ورأي كل شخص".

وتابع: "في وقت ننتظر إقرار قانون الإعلام الالكتروني، نتَطلَّعُ الى تحديثٍ دائمٍ للقوانين الناظمة للاعلام مراعاةً للمتغيرات وتوافقًا مع العصرنة التي تستوجبها إنتظارات اللبنانيين وتطلعاتهم نحوإعلام اكثر حداثةً، شكلاً ومضموناً وأهدافًا. إنَّ تحصين دور الإعلامي في مجتمعٍ إنمَزَج فيه الحقّ بالحرية بديمقراطية الفوضى ، يكون بالتركيز على أن (حريّة التعبير)، تَرتبطُ بنُيَوِيًا بتوفير (حرية التفكير) من دون إسقاطاتٍ وتوزيع ألقابٍ وصفاتٍ، لتوفير حمايات والإغراق بحصاناتٍ إفتراضية . والحريِّتان تتلازمان وتنسلَّانِ جَذْريَّا من "الحرية" التي توفرها المؤسسة للإعلامي، بعيدًا عن المَنْعِ والصَّدِّ والترهيب ووالتعسُّف والإسغتناء والطرد والإقالة!".

وختم كلاس قائلا: "إنّي إذْ أُهنّئُ الإعلاميات والاعلاميين والعاملين في خدمة الحرية والحقيقة بهذا اليوم الحاملِ مَجْدَ الإسهام ببناء مجتمعٍ لبناني أشَدَّ وطنيةً وأرسخَ إلتزامًا وأصْرَحَ إنتماءً وتفاعلاً إنسانيًا، أتمنى لنقابة المحررين ونقابة الصحافة ونقابة المرئي والمسموع والتنظيمات الإعلامية القانونية، كلَّ النجاح للبقاء في جهوزيةٍ دائمة في خدمة الوطن والإنسان والكلمة الحرّة والجَهرِ بالرأي الحُرِّ والمُتحرِّرِ من أيِّ ضغوط".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل