الشيخ جبري: النكبة مستمرة من 1948 إلى حرب الإبادة في 2024.. وبات عنوانها: "نصر أو استشهاد"

الأربعاء 15 أيار , 2024 02:02 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، في الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين، أن مشاهد النكبة بات يعيشها جيل اليوم بشكل متكرّر مع أحداث التهجير القسري داخل فلسطين المحتلّة، إلى جانب تبعات الإبادة الممنهجة على أهل غزّة المستمرة منذ 7 من أكتوبر الماضي.

وقال سماحته: "يحيي الفلسطينيون والمناصرون للقضية الفلسطينية الذكرى هذا العام في ظل هولوكست ممنهج أعاد للقضية الفلسطينية بريقها حتى داخل الصروح الجامعية في الغرب.. يحيونها وكلهم تصميم وتمسك بحقهم في العودة إلى وطنهم المسلوب، مؤكدين أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن ذاكرة شعبهم وأجيالهم حية ولن تنسى ولن تتنازل مهما طال الزمان وبلغت التضحيات".

وأضاف الشيخ جبري: "ونحن أمام مشهد غزة، لا بد من التوقف أمام محطات تاريخية من وعد بلفور عام 1917، وتمرّ بهبّة البراق عام 1929، وثورة 1936، والنكبة عام 1948، لتصل إلى حرب الإبادة الجماعية في غزّة اليوم، كي تكون الصورة واضحة وجلية".

وأكد سماحته أنّ السمة الأساسية المشتركة بين هذه الأحداث المُؤسِّسَة للسردية الفلسطينية التاريخية أنّها تُمثّل محطّات مفصلية في الصراع مع العدو الصهيوني.

وتابع قائلاً: "تحل الذكرى ونحن ننظر بعيوننا الى طريق القدس، التي أطلقت ساعةَ الصفر لها عمليّةُ طوفان الأقصى التي صدمت سلطات الاحتلال، كما صدمت الجميع، وضربت مبرّر وجود الكيان الاستعماري، والإنجاز الأعظم لهذه العمليّة هو كسر ثقة المجتمع الصّهيوني بمؤسّساته الأمنيّة، والعسكريّة، والسّياسية، ما تسبّب بأزمةٍ وجوديّةٍ للكيان، لم يختبر مثلها من قبل".

وختم الشيخ جبري: "فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، والطريق الوحيد لتحريرها واستعادة الحقوق والمقدسات هو طريق المقاومة، فالعدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل