حركة الأمة والسرايا اللبنانية نظّمتا لقاءً سياسياً بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

الجمعة 24 أيار , 2024 10:18 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نظّمت حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بمناسبة الذكرى 24 لعيد المقاومة والتحرير، لقاءً سياسياَ حوارياً مع أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، حضره حشد من أهالي وشباب بيروت، وفاعليات وعلماء دين، وذلك في مقر "الحركة" الرئيسي ببيروت.

البداية كانت بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، بعدها هنأ مسؤول بيروت في السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"؛ الحاج عباس مسلماني، اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، مشيراً إلى أن الذكرى تحلُّ علينا هذا العام وجنوب لبنان يتعرض لاعتداءات وانتهاكات يومية من جانب العدو "الإسرائيلي"، الذي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، لكنّ المقاومين يخوضون الملاحم، وسينتصرون بإذن الله.

أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، أكد أن ذكرى التحرير تحل هذا العام وجبهة جنوب لبنان مشتعلة؛ تردع وتؤدب الكيان الغاصب نصرةً لفلسطين وغزة، لتثبت أن التهديدات الصهيونية للبنان لا تعني للمقاومة شيئاً، فهي بالمرصاد، والعدو يهدِّد لكن لا قدرة له، لأنَّه يعلم أنَّ الردع والمواجهة سيكونان كبيرين جداً. 

وقال سماحته: الاحتلال الصهيوني لم يخرج من الجنوب اللبناني تلبية لدعوة مجلس الامن الدولي، ولا لأمنيات الأمم المتحدة، ولا تلبية لتوسّل جامعة الدول العربية، بل خرج الاحتلال مدحوراً مذلولاً منكسراً منهزماً تحت وطأة ضربات المقاومة. 

وأكد الشيخ جبري أن ما تقدمه المقاومة من تضحيات وتحققه من إنجازات تخدم وتساعد أهلنا في غزة، وهو امتداد لانتصار أيار 2000، وقال: نحن في لبنان نفتخر بالمقاومة وشهدائها الذين استشهدوا على طريق القدس. 

وأضاف سماحته: مقاومتنا في لبنان وما تقوم به يحاكي تطلعات الشعب اللبناني والشارع العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم. 

وتابع: انتصار أيار 2000 أحدث نتائج لم يتوقعها أحد، لذلك رأى الجميع كيف أن أميركا وبعض أدواتها العربية سعت، وما زالت، وتدفع الأموال الطائلة، لحصار المقاومة والشعب اللبناني.

واعتبر الشيخ جبري أن الفضل الكبير في هذا الانتصار هو لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، منوّهاً بثبات ورسوخ الإخوة في السرايا على نهج المقاومة، فبنهجها نحفظ كرامتنا ونصون الوطن الذي حررته دماء الشهداء. وختم قائلاً: في حضرة الشهداء نستحضرُ مجموعةً من ذكريات العزّ والافتخار في 25 أيّار.. هذا التاريخ الذي رسمَ بدايةَ الانتصار على العدوّ الصهيوني، محيّياً شهداء فلسطين الذين يقاومون محاولة تصفية القضيّة الفلسطينيّة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل