أقلام الثبات
برعاية صهيوأميركية ـ تركية وبتمويل خليجي وهابي، جحافل المرتزقة تعيث فساداً وخراباً في سورية.
أمر عمليات مباشر من سفاح العصر المجرم بنيامين نتنياهو، تحركت تلك المجاميع انطلاقاً من مدينة حلب.
نعم «ليسوا من سورية».. 60 ألف مقاتل من المرتزقة دخلوا سورية لنشر الفوضى وترهيب المواطنين تحت مسميات داعشية عدة.
عدد المجاميع الأجنبية الموجودة في إدلب يفوق 20 ألف، حضروا من مناطق في وسط آسيا، جاؤوا بشكل تدريجي منذ عام 2011 وحتى الأشهر الأخيرة، من الشيشان والأوزبك والطاجيك، وما زالوا حتى الآن.
اميركيون واوكرانيون وصهاينة دربوا تلك المجاميع على استخدام مسيرات انتحارية كان لها الدور البارز في الهجوم المفاجئ الذي شنته الفصائل الارهابية على مواقع الجيش العربي السوري في ريفي حلب وإدلب أخيراً.
وتؤكد تقارير استخباراتية، أن هناك قوات أوكرانية تحارب في صفوف تلك الجماعات الارهابية ضد الجيش السوري في شمال سوريا.
وجود قوات أوكرانية ليس بالأمر الغريب؛ نظرا لأن المعركة واحدة في ظل التصنيف الذي وضعه "الناتو المجرم" لسوريا على أنها جزء من التحالف الذي يواجهه، ويجمع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، ويعتبر دمشق جزءا منه.
المقاتلون المرتزقة يتنقلون عبر ما تراه وتديره غرفة عمليات"الناتو" بتحريك عناصر من أوكرانيا إلى سوريا، ومن ثم العكس في مرحلة أخرى.
وهنا لم يعد هناك منطقة رمادية هي معركة كل الباطل ضد سورية الدولة وجبشها من قبل مجاميع وهابية ارهابية مرتزقة، وبات الحديث عن معارضة وثوار كذب ونفاق واضح تديره قناتي الجزيرة والعربية.