تراجع مخزونات النفط العالمية بعد تمديد السعودية خفض الإنتاج

الأربعاء 13 أيلول , 2023 08:21 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يزداد إنتاج النفط الخام الأميركي في 2023، بصورة أكبر مما كان يُعتقد سابقاً، بينما من المتوقع أن تتراجع مخزونات النفط العالمية، بعد تمديد السعودية خفض الإنتاج هذا الشهر.

وتوقعت الإدارة أن تتراجع مخزونات النفط العالمية بواقع 200 ألف برميل يومياً في الربع الأخير من 2023، وذلك بعد إعلان السعودية أنها ستواصل خفضها الطوعي لإنتاج النفط الخام، بواقع مليون برميل يومياً، حتى نهاية هذا العام. وكان من المقرر في بادئ الأمر أن ينتهي الخفض الطوعي بحلول نهاية أيلول/سبتمبر.

وفي الوقت نفسه، رفعت الإدارة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بواقع 500 ألف برميل يومياً، إلى 1.81 مليون برميل يومياً.

وخفضت الإدارة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024، بواقع 250 ألف برميل يومياً، إلى 1.36 مليون برميل يومياً.

وأشارت الإدارة إلى أنّ التراجع في المخزونات، من شأنه أن يرفع سعر عقد خام برنت القياسي العالمي إلى 93 دولاراً للبرميل في المتوسط خلال الربع الأخير، صعوداً من متوسط 86 دولاراً للبرميل في آب/أغسطس الفائت.

كما توقعت أن يتراجع سعر برنت إلى 87 دولاراً للبرميل في المتوسط بحلول النصف الثاني من 2024 مع زيادة المخزونات.

وقال جو ديكاروليس، مدير الإدارة في بيان: "ربما يؤدي تضافر ارتفاع أسعار النفط مع ضبابية الظروف الاقتصادية إلى تقليص الطلب العالمي على منتجات البترول حتى 2024".

ومن المتوقع زيادة إنتاج الخام الأميركي بمقدار 870 ألف برميل يومياً في 2023 إلى 12.78 مليون يومياً في 2023، ارتفاعاً من توقعات في الشهر الماضي بزيادة الإنتاج 850 ألف برميل يومياً.

وفي عام 2024، من المنتظر أن يرتفع إنتاج النفط 380 ألف برميل يومياً إلى 13.16 مليون برميل يومياً.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أنه من حيث الطلب، من المتوقع أن يزداد إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة، بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى 20.1 مليون برميل يومياً في 2023، وهو ما يقل عن التوقعات السابقة.

كذلك، في  عام 2024، من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك 200 ألف برميل يومياً إلى 20.3 مليون برميل يومياً.

وفي وقت سابق اليوم، توّقع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، أن يبلغ الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم حداً أقصى "في السنوات المقبلة" من هذا العقد.

ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على النفط حده الأقصى، قبل عام 2030، مع تزايد استخدام السيارات الكهربائية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة، قد رفعت، في 11 آب/أغسطس الماضي، توقّعاتها للطلب العالمي هذا العام، إلى "أعلى مستوى مسجّل على الإطلاق"، قبل أن تتباطأ قليلاً وتيرة الارتفاع في 2024. 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل