اقتتال وتصفيات بين متزعمي "فرقة المعتصم" في ريف حلب.. ما الأسباب؟

الخميس 25 نيسان , 2024 10:09 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

شهدت مدينة مارع في ريف حلب الشمالي في سوريا، منذ أيام، توتراً أمنياً بين زعماء الصف الأول لمسلحي "فرقة المعتصم" (فرقة تابعة للفيلق الثالث من مسلحي الجيش الوطني التابع لتركيا)، وذلك في إثر الخلاف على واردات المعابر وعمليات التهريب واتهامات بالاتجار بالمخدرات.

ويقع التوتر بين زعماء الصف الأول لمسلحي "فرقة المعتصم"، هم: الفاروق أبو بكر مدير العلاقات العامة، ومحمد الضاهر أبو اسكندر مدير المكتب الأمني، ومصطفى سيجري مدير المكتب السياسي من جهة، وبين المعتصم عباس قائد الفرقة وأشقائه والقيادي طفش أبو حسن من جهةٍ أخرى.

وأمر المعتصم عباس قائد الفرقة، مساء أمس الأربعاء، مجموعة مسلحة خاصة باعتـقال كلٍ من القيادين الفاروق أبو بكر، ومحمد الضاهر أبو اسكندر مدير المكتب الأمني ومصطفى سيجري مدير المكتب السياسي بتهمة محاولة شق الصف.

 وأثناء محاولة اقتحام قيادة الأركان لاعتقالهم وقعت اشتـباكات عنيفة بين الطرفين ما أدّى إلى وقوع عددٍ من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وأكّد شهود عيان إصابة معتصم عباس إصابة حرجة وتداول مقربون من الفرقة نبأ مقتله في حين جرى اعتقال أشقاء معتصم عباس والقيادي أبو حسن طفش بعد إصابته بجراح كما قطعت الاتصالات معهم وأعلن الفاروق أبو بكر إفشال ما أسماه الانقلاب على قيادة أركان الفرقة وأصدر القيادي مصطفى سيجري بياناً للرأي العام أعلن فيه إقالة المعتصم عباس من قيادة الفرقة وإحالة أشقائه إلى التحقيق العسكري. 

لتعلن قيادة مسلحي "الجبهة الشامية" في مدينة مارع  ومسلحي "لواء الوقّاص" حالة الاستنفار لفك احتجاز المعتقلين وإطلاق سراحهم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل