حصار واشتباكات متواصلة منذ منتصف الليل بين مقاومين وجنود الاحتلال في دير الغصون شمالي طولكرم

السبت 04 أيار , 2024 01:15 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

نقلت قوات الاحتلال إلى سيارة عسكرية جرحى، وربما شهداء، من محيط المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعدما بداية القوات الانسحاب من محيط المنزل الذي دمرته، وفقاً لما أفادت مراسلة الميادين.

وذكرت مراسلتنا أنّ جرافة إسرائيلية تقوم بتجريف منزلٍ في بلدة دير الغصون بعد احتجاز جثامين شهداء ارتقوا داخله بنيران الاحتلال، مضيفةً أنّ الجرافة الإسرائيلية عادت لتجريف المنزل بعد تعرض جنود الاحتلال لإطلاق نار من تحت الأنقاض.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً سكنياً يعود للفلسطيني سلمة بدران، في إحدى العمارات السكنية في بلدة دير الغصون، بحجة إيوائه مطاردين لقوات الاحتلال، فيما لا يزال المقاومون يتصدون لقوات الاحتلال حتى الساعة.

وأشارت المراسلة إلى أنّ قوات الاحتلال تزعم أنّ المنزل المحاصر في طولكرم يضم منفذي عملية أدّت إلى مقتل مستوطنين في تشرين الأول/نوفمبر الفائت.

وأكّدت المراسلة أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على كل من يتحرك في بلدة دير الغصون، فيما استقدمت المزيد من التعزيزات إلى البلدة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم.

وأوضحت المراسلة أنّ استمرار عملية قوات الاحتلال العسكرية حتى الآن في دير الغصون منذ أكثر من 13 ساعة، يعني أنّ قوات الاحتلال لم تحقق حتى الآن هدفها.

هذا وأطلقت قوات الاحتلال النار مباشرةً نحو مجموعة من الصحافيين، الذين توجهوا لتغطية التطورات في دير الغصون، ما أدى إلى إصابة أحدهم.

كما أوقعت إصابات بالاختناق بين الصحافيين من جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم.

وقطع "جيش" الاحتلال الكهرباء عن البلدة منذ اقتحامها الليلة الماضية ومحاصرة أحد المنازل.

في غضون ذلك، ارتقاء شهيد باعتداءات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في دير الغصون قرب طولكرم، وأفادت مصادر صحافية بأنّ "جيش" الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من انتشال جثمان الشهيد قرب المنزل المحاصر.

فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الاحتلال ما زال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شهيد موجود على الأرض في بلدة دير الغصون.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل