الثبات ـ دولي

نفت الحكومة البريطانية، أنباء عن أنها تخطط سرا لإجبار النواب على الاختيار في آخر لحظة بين اتفاق معدّل بشأن بريكست أو تأخير الانسحاب لمدة طويلة.

وذكرت قناة "آي تي في" التلفزيونية أنها سمعت أولي روبنز، كبير مفاوضي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في ملف بريكست، إن الاتحاد الأوروبي سيسمح لبريطانيا على الأغلب بتأجيل تاريخ انسحابها المحدد في 29 آذار/مارس.

وذكرت "آي تي في" أنها تنصتت على روبنز وهو يتحدث إلى زملاء له في حانة أحد الفنادق، وقيل إنه أشار إلى أنه في حال لم يصوّت النواب البريطانيون الذين رفضوا بأغلبية ساحقة الاتفاق الذي توصلت إليه لندن مع بروكسل لصالح اتفاق انسحاب معدّل، فسيتأخر بريكست "لمدة طويلة".

بدوره، نفى وزير شؤون بريكست ستيفن باركلي، أن تكون التصريحات التي نقلت عن روبنز تعكس سياسة الحكومة الرسمية. وقال لإذاعة "بي بي سي" أنهم ملتزمون بالمغادرة في 29 آذار/مارس ليس من مصلحة أحد أن يكون هناك أي تمديد دون أن تكون الأمور واضحة.

وسيناقش البرلمان، اليوم الخميس اقتراحا تقدم به حزب "العمال" يجبر الحكومة على عرض اتفاق يتم التصويت عليه بحلول 27 شباط/فبراير أو السماح لمجلس العموم بتولي زمام الأمور في ما يتعلق بعملية بريكست.