الثبات ـ دولي

تثير خسارة تنظيم داعش مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا، الخشية من تشتت المقاتلين الأجانب، لكن تلميذات بريطانيا من اللواتي غادرن بلدهن للانضمام للتنظيم في 2015 يواجهن مشكلة من نوع مختلف.

وتحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى واحدة من الفتيات الثلاثة اللواتي تصدرن عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير 2015، ثم دخلن سوريا.

وقالت شميمة بيغوم (19 عاما) إنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن لأنها "حامل في شهرها التاسع"، وبحسب الصحيفة هربت التلميذة السابقة من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي سوريا) حيث تعاني الفتاة الصغيرة رعبا وخوفا بينما تعيش وسط ساحة المعركة التي تشتد أوزارها 

ومن مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، تقول لصحيفة التايمز، أنها لم تعد تستطيع تحمل معاناة ومشقة البقاء في ساحة المعركة، وأنها خائفة من أن يموت طفلها الذي على وشك الولادة، مثل ما حدث لها سابقا عندما قررت البقاء وكل ما تريده الآن هو العودة إلى بريطانيا.