الثبات ـ دولي

في سياق التدخل الأميركي بشؤون فنزويلا بهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، أجرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقابلة مع المدعو رايموند بونر، وهو صحافي سابق عمل في صحيفة "نيويورك تايمز"، والذي كشف عن المجزرة التي ارتكبت من قبل جيش السلفادور عام 1981 وأدت إلى مقتل حوالي 800 شخص بمن فيهم أطفال كانوا يبلغون من العمر أيامًا فقط، وقد شبَّه بونر الأحداث آنذاك بالأحداث التي تحدث في فنزويلا اليوم.

وفي هذا السياق، قالت الصحيفة أن موفد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فنزويلا إليوت أبرامز لعب دورًا أساسيًا في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغان في دعم حكومة السلفادور في ذاك الوقت، وذكرت الصحيفة أن أبرامز قام حينها بالتعتيم على التقارير التي أفادت بأن جيش السلفادور ارتكب مجزرة بحق شعبه.

الصحيفة نقلت عن الصحافي بونر قوله أن ملف السلفادور يثبت أن "أبرامز سيقوم بأي شيء من أجل تحقيق هدف ترامب في فنزويلا، وهو الإطاحة بحكومة الرئيس مادورو، وقال بونر للصحيفة "أبرامز كذب مرة وضلل الكونغرس الأميركي والجمهور في قضية مجزرة السلفادور وهو سيقوم بالمثل في ملف فنزويلا ان اقتضى الأمر"، وفق بونر.

كما نقلت الصحيفة عن بونر سروره حين قامت النائب الديمقراطي ألهان عمر باستجواب أبرامز، وشككت بمؤهلاته لتولي منصب الموفد الخاص لملف فنزويلا.