الثبات ـ الدوحة 

أكد وزيرا خارجية قطر وروسيا الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وسيرغي لافروف الاثنين، على التزامهما بالحل السياسي في سوريا.

وقال وزير الخارجية القطري ، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة القطرية الدوحة اليوم :”نحن ملتزمون بوجود حل سياسي في سوريا يقبله الشعب السوري”.

وأضاف آل ثاني أن موقف بلاده لم يتغير إزاء عودة سوريا إلى الجامعة العربية قائلا : “نحن وضحنا الأسباب في السابق، كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا، وما زالت الأسباب قائمة بحسب زعمه.

وقال آل ثاني إن “الدوحة تبحث إمكانية شراء صواريخ (إس400-) من روسيا، وأن القرار بهذا الشأن لم يتخذ بعد، وعلى كل حال سيكون قرارا سياديا قطريا”.

من جانبه، أكد لافروف استعداد موسكو لبيع صواريخ “إس400-” لقطر إذا طلبت الدوحة ذلك، كما أكد اتفاق البلدين على مواصلة التنسيق في سوق الطاقة العالمية.

واعتبر لافروف أنه لا حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل جديدة حول سوريا في ظل وجود إطار فاعل متمثل في صيغة آستانة.

وأضاف أن بلاده تتحرك مع جميع الدول في المنطقة بشأن سوريا، “ليس من خلال عملية (محادثات) آستانة فقط”، قائلا :”لا نرى ضرورة لتشكيل مجموعة اتصال دولية جديدة بشأن الأزمة السورية”.

وأردف: “من غير المستبعد انضمام مراقبين جدد إلى صيغة أستانا بشأن سوريا”.

وأعرب لافروف بدوره عن استعداد روسيا للنظر في طلبات الجانب القطري لتوريد الأسلحة الروسية.

وأكد استعداد بلاده لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو، لبدء حوار دون شروط مسبقة.