الثبات ـ دولي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول تعرضت لحملة إعلامية شرسة بسبب دفاعها عن حقوق المرأة في السعودية، مشيرا إلى أنها سُجنت لمجرد انتقادها النظام الذي يضع النساء تحت وصاية الرجال.

وأضاف ماكرون في خطاب بمناسبة يوم المرأة "أنا أفتكر هذا اليوم في لجين الهذلول، هي في السجن منذ 18 شهرا في السعودية" وقال إنه يأمل أن تقوم السلطات السعودية بإطلاق سراحها.

وتابع "نحن نتحمل مسؤولياتنا وسنستمر في تحملها وسنتحمل مسؤولياتنا كذلك بمجرد أن تسمح لنا الأجندة الدبلوماسية".

وأثارت تصريحات ماكرون ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها ناشطون بأنها "تدخل مباشر في شؤون المملكة الداخلية".

وتأتي التصريحات بعد بيان مشترك لـ 36 دولة بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، حول وضع حقوق الإنسان بالمملكة ومقتل الإعلامي جمال خاشقجي، مطالبة السلطات السعودية بمحاسبة المسؤولين ومنح المدافعين عن حقوق الإنسان حرياتهم الأساسية.

وعبّرت الدول الموقعة على البيان الموجه بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن القلق الشديد من التقارير الواردة عن استمرار الاعتقالات للمدافعين عن حقوق الإنسان بالمملكة، بمن فيهم ناشطات حقوق الإنسان.

واعتقلت الهذلول في مايو/أيار 2018، وتقول عائلتها ومنظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.