الـ“سي آي إيه” نفذت عملية اقتحام وسرقة حواسيب من سفارة كوريا الشمالية في مدريد قبل 3 أسابيع

الأربعاء 13 آذار , 2019 05:10 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي


قام كوماندو تابع للمخابرات المركزية الأمريكية، بمهاجمة مقر سفارة كوريا الشمالية في مدريد منذ قرابة ثلاثة أسابيع، وفق التحقيقات التي توصلت إليها المخابرات الإسبانية رغم النفي الأمريكي، وذلك وفق ما نقلته جريدة الباييس اليوم الأربعاء.

وكان مقر سفارة كوريا الشمالية قد تعرض يوم 22 فبراير الماضي، الى عملية اقتحام من طرف كوماندو يتكون من عشرة أشخاص، وقاموا بالاعتداء واستنطاق 8 من العاملين في هذا المقر الدبلوماسي.

وقام أعضاء الكوماندو بسرقة الحواسيب، فيما نجحت دبلوماسية في الهرب من الكوماندو عبر نافذة في الطابق الثاني وبدأت في الصراخ، وجاءت الشرطة، وقام المقتحمون بمغادرة السفارة بشكل سريع للغاية مستعملين سيارات السفارة نفسها.

وحدثت العملية قبل خمسة أيام من اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم يونغ أون، ويبدو أنها كانت تستهدف الحصول على معلومات عن السفير السابق في مدريد كيم هيوك شول الذي غادر السفارة خلال سبتمبر 2017 ويعتبر هذا الدبلوماسي عنصرا مهما في نظام كوريا الشمالية، فقد ترأس وفد كوريا الشمالية خلال المفاوضات التي جرت مع الوفد الأمريكي برئاسة ستيفان بيغوم في بداية فبراير الماضي حول نزع كوريا الشمالية للسلاح النووي.

وأشارت الصحيفة، أن الاستخبارات الإسبانية طرحت فرضية عمل استخباراتي أجنبي منظم وراء عملية الاقتحام، واستبعدت أن تكون عصابة إجرامية وراء الحادث بسبب تركيز الكوماندو على الحواسيب والهواتف النقالة، وأعلنت الاستخبارات الإسبانية اليوم الأربعاء أن المخابرات الأمريكية هي المسؤولة عن عملية الاقتحام.

وطالبت المخابرات الإسبانية نظيرتها الأمريكية بتوضيحات، ونفت الأخيرة، لكن مدريد متأكدة من وقوف الأمريكيين وراء العملية لأن أجوبة واشنطن لم تكن مقنعة نهائيا حسبما نقلت الباييس.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل