الثبات ـ دولي

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أن فرنسا ستقوم على الأرجح بإعادة أطفال يتامى أبناء مقاتلين إرهابيين فرنسيين من مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة الأكراد.

وترفض فرنسا إعادة مواطنيها، رجالا أو نساء، من تنظيم “داعش” باستثناء الأيتام و”كل حالة على حدة” ولا يزال بعض الأطفال برفقة أمهاتهم.

بالإضافة إلى إعادة خمسة أيتام من سوريا، أعيد كذلك أربعة أولاد لامرأتين تمت إدانتهما في العراق بالانتماء إلى التنظيم المتطرف.

وقالت الوزيرة، أنه ينبغي علينا أولاً التأكد من أن هؤلاء الأطفال يتامى وعائلات المقاتلين محتجزة في معسكرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية.

وتابعت أن هناك بعثات أرسلتها وزارة الخارجية لتحديد الحالات بشكل واضح حتى نتمكن من القيام بمزيد من عمليات الإعادة إلى الوطن.

وترفض السلطات الفرنسية حاليا إعادة المقاتلين من سوريا، وقدم محاميان  طعنا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة أنه لا يمكن لفرنسا منع رعاياها من دخول أراضيها.

وقد دعا الرئيس السابق فرنسوا أولاند إلى إعادة كل الأيتام الفرنسيين من سوريا في أسرع وقت ممكن، وهو إجراء يعارضه حتى الآن الرئيس إيمانويل ماكرون.