الثبات ـ لبنان

استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، وفداً من الأحزاب والقوى اللبنانية، ضم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-"المرابطون"  العميد مصطفى حمدان، وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وخليل الخليل ومصباح الزين عن التنظيم الشعبي الناصري، ومهدي مصطفى ممثلاً الحزب العربي الديمقراطي، ونديم الشمالي رئيس حزب شبيبة لبنان العربي، وعصام طنانة رئيس التجمع اللبناني العربي، ووفداً من تجمع علماء عكار ضم الشيخ مؤمن الرفاعي والسيد منذر الزعبي.

وتحدث الشيخ جبري بعد اللقاء وقال: "تشرفنا بزيارة الرئيس المقاوم إميل لحود لتهنئته بعيد المقاومة والتحرير، وهو الذي يشكل قيمة ليس فقط على مستوى لبنان بل على مستوى الوطن العربي، وحتى الأمة الإسلامية، ففي عهده أعيدت لهذه الأمة عزتها وكرامتها، وهذا بالتأكيد مكرمة من الله عز وجل". وأضاف: "اليوم يمرّ لبنان بمرحلة دقيقة جداً، لا سيما في ظل الفساد المستشري، والذي بات ظاهراً للجميع، كذلك أيضاً في ظل الأزمة الاقتصادية.. وما نطالب به اليوم هو عدم المس برواتب العسكريين، سواء من خلال التدبير رقم 3، أو من خلال الضرائب التي حاولوا فيها الالتفاف للمس برواتب العسكريين، فبعد الفشل بالمس بعقيدة هذا الجيش الوطنية القتالية، يحاولون المس بلقمة عيشهم.. كما نطالب بعدم المس بأموال الشعب الفقير".