الثبات ـ فلسطين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاقتحامات العدوانية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينةبهدف التنغيص على المعتكفين والاعتداء عليهم وإفساد أجواء الاعتكاف والعبادة، سيدفع ثمنها الاحتلال، لأنه المسؤول عن استمرار التوتر في مدينة القدس.
وأكدت الحركة أن من حق أبناء الشعب الفلسطيني حماية أنفسهم والدفاع عن مقدساتهم في وجه المحاولات الاستفزازية العدوانية التي يمارسها الاحتلال الذي لا يراعي حرمة للإنسان ولا قداسة الزمان المكان ولا حرمة العبادة، وأوضحت أن هذه المحاولات ستزيد من صلابة المقدسيين والمرابطين، مشددا أن الرباط في الأقصى سيستمر ويتواصل بعد شهر رمضان، وسيبقى الأقصى وساحاته شاهدا آخر على بسالة الشعب الفلسطيني واستعداده الدائم للتضحية دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى.