الثبات ـ بيروت

نددت حركة الأمة، في بيان لها، بسياسة التطبيع التي ينتهجها النظام العربي الرسمي، بأشكال مختلفة؛ من حضور ممثلين لكيان الدولة العبرية مؤتمرات مختلفة ومتنوعة في عواصم عربية، وآخرها سيكون في نهاية الشهر الحالي في البحرين، إلى زيارات وفود صهيونية للعواصم العربية تحت أسماء وعنواين مختلفة، وآخرها كانت زيارة وفد سياحي صهيوني لتونس، عدا اللقاءات السرية والعلنية بين مسؤولين ومندوبين عرب، ومسؤولين صهاينة، بالإضافة إلى زيارات بعيداً عن الأنظار لممثلي الأنظمة العربية إلى القدس المحتلة.

ودعت "الحركة" شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أخذ دورها التاريخي كاملاً، حتى لايكون القرن الحادي والعشرين مكرساً لجريمة العصر الكبرى في القرن الماضي باغتصاب فلسطين، فتتمّ شرعنة الاحتلال العنصري واغتصابه للأرض والخيرات والمقدسات.