الإحتلال يسمح لفلسطينية بزيارة قبري والدها وشقيقها بعد منع استمر 71 عاماً

الثلاثاء 25 حزيران , 2019 03:07 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


تمكّن مركز حقوقي في فلسطين من الحصول على موافقة السلطات العسكرية الصهيونية على قيام مسنة فلسطينية وخالها بزيارة مقبرة قرية معلول المدمرة منذ 70 عاماً، بعد الرفض سابقاً باعتبار المقبرة منطقة عسكرية مغلقة.

وتقدّم "مركز عدالة" بالتماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، لكن السلطات العسكرية قررت السماح بدخول سلوى قبطي (71 عاماً) وخالها صبحي منصور (92 عاماً) المقبرة ثلاث مرات في السنة لزيارة قبر والدها وشقيقها، وتنظيف القبور، مقابل سحب الالتماس.

وقالت المحامية سوسن زهر، نائبة مدير مركز عدالة، التي قدمت الالتماس، في بيان للأسف منع جيش الإحتلال قبطي من زيارة قبر أخيها وأبيها طوال عقود دون وجه حق ودون الاستناد إلى دليل قانوني واحد، واليوم أجبروا على التنازل بعد تقديم الالتماس.

وأضافت صحيح أن القرار جيد بالنسبة لها حيث إنها ستتمكن أخيراً من زيارة قبر أبيها وأخيها اللذين لم ترهما قط، لكن هذا لن يعوض سنوات الحرمان والغصة التي عانتها طوال هذه المدة.

وقدمت قبطي طلباً للجيش للسماح لها ولخالها ولابنها ولابن أخيها بزيارة المقبرة، على أن تحصل الزيارة خلال شهر من تقديم الطلب.

وأشارت قبطي إلى أن والدها قتله إسرائيليون وكانت والدتها حاملاً وأنجبتها بعد 15 يوماً من سقوط القرية.

وسقطت معلول الواقعة في قضاء مدينة الناصرة بالجليل الأدنى، في 15 تموز 1948 بأيدي المنظمات العسكرية الصهيونية، وأخليت من سكانها وسوّيت بالأرض، وكان فيها كنيستان ومسجد.

وقد تم ترميم الكنيستين في السنوات الأخيرة وما زال المسجد قائماً، إلا أن جزءاً منه تهدم ويطالب أهالي معلول بترميمه.

وما زالت المقبرة الإسلامية موجودة، إلا أنها غير محمية أما المقبرة المسيحية فتقع داخل المعسكر الإسرائيلي ولا سبيل للوصول إليها.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل