بالصور ...ندوة سياسية حول القضية الفلسطينيّة والنزوح السوري في لبنان

الخميس 27 حزيران , 2019 01:57 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نظمت شبكة تحقيقات الإعلامية واللقاء الإعلامي العربي المقاوم بالتعاون مع بلدية برج البراجنة وبمشاركة شبكة الثبات الإعلامية، مساء أمس الأربعاء ندوة سياسية حول صفقة القرن ومواجهة أشكال التطبيع، والمهجرون السوريون بين المعاناة والتجاذبات السياسية وذلك في المركز الثقافي والإجتماعي لبلدية برج البراجنة.

قدم الندوة الدكتور محمود جعفر، الذي قال أن فلسطين أرض عربية مقدسة غير قابلة لا للبيع ولا للشراء، وتسقط أمام قدسيتها كل الصفقات، وصفقة القرن سبيل لترسيخ الاحتلال وتوسيع مشاريع التوطين.

من جهته ، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، إن إعلان ترامب لصفقة القرن أزال كل الأقنعة عن تلك الوجوه العربية المتآمرة على فلسطين، ولفت إلى المعارضة الأوروبية إضافة على معارضة الشعب الأميركي لهذه الصفقة التي كانت وليدة عقود مضت، واستكمال لمؤامرة وعد بلفور ولزرع الكيان الصهيوني في الوطن العربي. 
وأشار أن الحرب اليوم حرب إقتصادية يجب أن تواجه بأفكار اقتصادية، وتمنى أن تذهب الطائرات السعودية لتساند أهل غزة وتقصف العدو الصهيوني بدلاً من قصف اليمن.

بدوره قال ابراهيم المدهون عضو الشورى السابق في جمعية الوفاق البحرينية، أن النظام البحريني مرتهن للإدارة الأميركية الصهيونية، وليس مستغرباً أن تقام هذه الصفقة على أرض البحرين، مشدداً على وجوب رفع شعار "فلسطين ليست للبيع"، وأكدّ أن شعب البحرين مع فلسطين، وأوضح أن هناك مسارين، الأول مسار الولايات المتحدة الأميركية وهو مسار الشر، والثاني ومسار المقاومة التي تقودها الجمهورية الإسلامية اللإيرانية والجمهورية العربية السورية والمقاومة في لبنان وغزة وهو مسار المقاومة الذي نتبناه.

ولفت الإعلامي والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر، إلى ملف السوريين في لبنان كان يضخم في المحافل الدولية، لكي يضغطوا على الدولة السورية تحت عنوان بأن هناك نظام يهدد شعبه وغير جدير أن يبقى في الحكم، وتابع أنه لم يعد هناك تمييز بين من هاجر من سوريا بفعل الحرب وبين من أتى إلى لبنان ليكون آداة ضد بلده وبين من كان موجوداً في لبنان منذ سنوات طويلة وأصبحت النظرة متساوية من أكثر اللبنانيين مع الأسف.
وأكدّ عبد الساتر، أن أول الحلول لهذا الملف لا يكون عبر المبادرات الفردية، وإنما باتصال بين الدولتين اللبنانية والسورية.

واختتمت الندوة بكلمة للإعلامي والمحلل السياسي السوري جمعة العيسى الذي دعاالحكومة اللبنانية للتواصل مع الحكومة السورية والاشراف على المخيمات والالتفات أيضاً ان هناك جمعيات وأحزاب يتاجرون بمعاناة المهجرين واستغلالهم  ماديا وإعلاميا وسياسيا". 

 


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل