الثبات ـ فلسطين 

 اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الأثنين، عقب اقتحام قوات الاحتلال بيت عزاء الشهيد محمد عبيد، في حي عبيد بقرية العيساوية بالقدس المحتلة.

وشيع جثمان الشهيد محمد سمير عبيد، بعدما سلمته سلطات الاحتلال، وانطلق الموكب، من منزل عائلتة إلى مسجد الأربعين الكبير في البلدة، وسط هتافات تندد بجرائم الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من أمام بيت العزاء، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.

وكانت عائلة عبيد تسلمت جثمان نجلها  بعد رفضهم شروط سلطات الاحتلال التي كانت تقضي بدفنه ليلاً بمقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين، وبمشاركة 50 من أقاربه ودفع 25 ألف شاقل لضمان تنفيذ الشروط، وبعد رفض العائلة لهذه الشروط وإصرارها على دفن الشهيد في مسقط رأسه العيساوية.

واستشهد الشاب عبيد (20 عامًا)، الخميس الماضي، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال، في مواجهات اندلعت إثر اعتداء سلطات الاحتلال؛ على وقفة احتجاجية في العيساوية.