لقاء علمائي في بيروت رفضاً لـ "صفقة القرن": لمواجهة الفتن التي يُعدّها الأميركي والصهيوني

الثلاثاء 02 تموز , 2019 10:36 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بيروت

رفضاً لـ"صفقة القرن"، وتحت عنوان: "أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها"، نظّم علماء دين من حركة التوحيد الإسلامي، ومجلس علماء فلسطين، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، وتيار الارتقاء، والهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة، وجمعية نور اليقين، وجمعية أُلفة، وحركة أنصار الله، والمركز الجامع للاستشارات الفقهية، وحركة الأمة، في بيروت، بحضور رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين؛ سماحة الشيخ د. حسان عبد الله، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله؛ فضيلة الشيخ عطا الله حمود، وتداولوا بمستجدات مؤتمر المنامة الخياني، الذي يُعتبر مقدّمة لأكذوبة "صفقة القرن"، التي يريدها الأميركي وتابعه الصهيوني من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتوفير كل سبل الطمأنينة والسلام للعدو، ودمجه وتوسُّعه وجعله القوة الأساسية المهيمنة في المنطقة.. وصدر عن العلماء المجتمعين البيان الآتي:
أولاً: إن دول التطبيع العربي والقوى الإقليمية المؤيِّدة للقاء المنامة أو لصفقة القرن تُواجه الكثير من التحديات الداخلية التي تنعكس قمعاً وتنكيلاً لشعوبها المطالِبة بحقوقها، وترفض التنازل عن حق دعم قضية الشعب الفلسطيني، وهذه الدول - كما هو واضح - غير قادرة بتاتاً على الخروج من تحت العباءة الأميركية.
ثانياً: إن الفشل الذي واجه لقاء المنامة سيدفع الأميركي إلى تشديد الضغوط على المنطقة تمهيداً لما يسمى "صفقة القرن"، خصوصاً على الدول التي قاطعت "ورشة المنامة" الخيانية.
ثالثاً: الضغوط الأميركية المقبلة ستترافق مع ضغوط شديدة تمارسها واشنطن وأتباعها في المنطقة على محور المقاومة والممانعة، خصوصاً على إيران وسورية ولبنان والفلسطينيين، مما يفترض أعلى درجة الاستعداد واليقظة لمواجهة حلقة جديدة من المؤامرات والفتن التي قد يعدّها الأميركي والصهيوني ومن يسير في ركبهما.
رابعاً: إن الإغراءات المالية التي أعلنها صهر الرئيس الأميركي، والبالغة 50 مليار دولار، للبنان والأردن ومصر والفلسطينيين مقابل "صفقة القرن"، هي حفنة من المال لاتساوي حبة تراب فلسطينية، وقد انتُزع مئات أضعافها علناً من السعودية والإمارات وقطر حتى الآن، وتجاوزت التريليون دولار.
خامساً: دعا اللقاء الأمة العربية والإسلامية إلى الاستنفار واليقظة والاستعداد لإسقاط الحلقات الجديدة من المؤامرة على مقدساتنا وحقوقنا وتخريب أوطاننا، ووضع عمل وبرامج لمواجهة مايحاك في الخفاء والعلن.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل