غضب في خارجية الكيان الصهيوني بسبب إنتزاع "الموساد" لصلاحياتهم

الجمعة 05 تموز , 2019 02:20 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ غضباً ينتاب العاملين في وزارة الخارجية في أعقاب استحواذ المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن (الموساد) على صلاحيات ذات سمة دبلوماسية، لا سيما في كل ما يتعلق بالعلاقات مع العالم العربي.

وذكرت الصحيفة العبرية، أنّ موظفي الوزارة فوجئوا عندما أعلن رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، في كلمته أمام المؤتمر السنوي الذي نظمه "المركز متعدد الاتجاهات" (هرتسليا) هذا الأسبوع، عن تدشين ممثلية دبلوماسية في سلطنة عمان، مشيرة إلى أن أياً من العاملين في الوزارة لم يكن على علم بهذا التطور، علماً أن مسقط نفت لاحقاً إقامة أي "علاقات دبلوماسية" مع (كيان العدو).

وبحسب الصحيفة، فإن كشف كوهين خلال المؤتمر عن تدشين "إدارة للعمل السياسي والأمني" في "الموساد" بهدف تعزيز فرص تطوير العلاقات مع الدول العربية وتحسين فرص تحقيق السلام، يمثل وصفة لمصادرة المزيد من الصلاحيات الدبلوماسية من الوزارة.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما يفاقم الإحباط لدى العاملين في الوزارة حقيقة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمنح دعماً كاملاً لـ"الموساد" ومتحمس لقيامه بالمزيد من المهام الدبلوماسية.

ونقلت الصحيفة عن موظف كبير في الوزارة قوله "كوهين حوّل وزارة الخارجية إلى جثة هامدة، فالموساد هو من يؤثر بشكل حاسم على السياسة الخارجية لإسرائيل وليس وزارة الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن كبار موظفي الوزارة غاضبون من تباهي كوهين بأن الأنشطة التي ينفذها "الموساد" وراء تحسين العلاقات مع دول خليجية وروسيا، ونقلت الصحيفة عن موظفين آخرين قولهم إن كلا من كوهين ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات قد استوليا عملياً على معظم الصلاحيات التي تمثل لبّ العمل الدبلوماسي.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل