الضابط الصهيوني الذي قتل اليهودي الأثيوبي أشرف على قتل فلسطيني بدم بارد في يافا

السبت 06 تموز , 2019 02:23 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


أشرف الضابط الصهيوني، الذي أطلق النار على الفتى من أصول أثيوبيّة، سولومون تاكا (17 عامًا)، الأحد الماضي، على قتل العامل الفلسطيني إياد أبو رعيّة في يافا عام 2006، بحسب ما ذكر محامون.

وكان الضابط حينها يعمل في حرس الحدود، حينما داهمت مجموعة من وحدته مبنى قيد الإنشاء في مدينة يافا يعمل فيه فلسطينيون، وألقى أفراد حرس الحدود القبض على ثلاثة عمال فلسطينيين واقتادوهم إلى غرفة جانبية في المبنى بعد تكبيلهم وعصب عيونهم وانهالوا عليهم بالضرب بواسطة الهراوات.

وبعد الاعتداءات والتنكيل الذي تعرض له الفلسطينيون، أمرهم أفراد حرس الحدود (ضمن مجموعة يشرف عليها الضابط الذي أطلق النار على تاكا) بالجلوس ووجههم للحائط، وفي غضون ذلك قام أحد أفراد قوات حرس الحدود حينها، بتمشيط بندقيته وإطلاق النار على إياد أبو رعية وأرداه قتيلا،

 وادعى في وقت سابق أن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ في لحظة تهور، وهو نفس الادّعاء الذي يدّعيه في قضيّة الشاب من أصول أثيوبيّة، إذ يدّعي أنه أطلق رصاصته على الأرض، لكنها بعد ارتطامها بالأرض، ارتدّت وأصابت الفتى وأردته قتيلا.

ويتواجد الضابط الآن رهن الاعتقال في فندق بحراسة مشدّدة، بسبب التهديدات الكبيرة على حياته.

واندلعت احتجاجات الفلاشا (اليهود من أصول أثيوبيّة) هذا الأسبوع، في أعقاب مقتل شاب من أصول أثيوبية بنيران ضابط شرطة في ضاحية كريات حاييم في حيفا، يوم الأحد الماضي.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل