الشيخ جبري: الشعب الفلسطيني يدافع عن مقدسات الأمة فلا يجوز إلا أن نقف إلى جانبه ونقدم له العون

الجمعة 26 تموز , 2019 04:00 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أشار أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، إلى أن ما يجري لإخواننا في فلسطين المحتلة من اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وهدم منازل الفلسطينين في وادي الحمص جنوبي القدس المحتلة، هو إجرام وتمادٍ في الغطرسة، وحصار وتجويع وحرمان لشعب أعزل من حقوقه، ولا يستطيع أحد منّا السكوت أو التغاضي عنه، مبدياً استغرابه من سكوت الأمة العربية والإسلامية عما يجري لإخوان لنا يدافعون عن مقدساتنا وكرامتنا وعزّنا وشرفنا.

كلام الشيخ جبري، جاء خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على منبر مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية، معتبراً أن ما يقوم به العدو الصهيوني في مدينة القدس، وزيارات بعض المطبّعين للمسجد الأقصى المبارك، ما هو إلا جزء مما يسمى صفقة القرن، إلا أن ردة الفعل العفوية للمقدسيين تجاه المطبعين دليل أن شعوب أمتنا لا يمكن أن تستسلم أو ترضى بالذل.

وجدد فضيلته، استنكاره للإجراءات التعسفية ضدّ الإخوة السوريين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مذكّراً  بأنه لا يمكننا أن ننسى فضل سورية على اللبنانيين خلال العدوان الصهيوني على لبنان في تموز 2006، حيث لم يجد  اللبنانيون في سورية إلا وطنًا ثانيًا لا بلد لجوء، بفضل حسن الاستقبال السوري دولة وشعبًا.

وأعتبر أنه يكفي ما يتعرض له الإخوة الفلسطينيون على يد العدو الصهيوني من ظلم وقهر وتنكيل، والشعب الفلسطيني يدافع عن مقدسات الأمة جمعاء بصدره العاري فلا يجوز شرعاً إلا أن نقف إلى جانبه ونقدم له العون، إلى حين العودة إلى فلسطين فاتحين منتصرين بإذن الله.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل