الثبات ـ لبنان
استقبل أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، ورئيس الهيئة السُّنية لنصرة المقاومة فضيلة الشيخ ماهر مزهر، الوزير والنائب التونسي السابق خالد شوكت، حيث كان عرض لمجمل التطورات الإقليمية، وكانت وجهات النظر متطابقة حول أن الأمة تتعرض لهجمة استعمارية صهيونية رجعية متعددة الوجوه والأشكال، هدفها الأساسي تصفية القضية الفلسطينية، القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية، وتفتيت الأمة والتي اتخذت أشكالاً خطيرة، أبرزها الإرهاب التكفيري، وتترجم استعمارياً الآن تحت عنوان: العقوبات الاقتصادية والمالية الأميركية.
ورأى المجتمعون أن الصمود الذي حققه محور المقاومة استطاع أن يحطم كثيراً من حلقات المؤامرة، وبدأ يحقق انتصارات هامة سواء في سورية أو اليمن أو غزة وغيرها.
وأكد المجتمعون على ضرورة وحدة القوى الوطنية والقومية في تونس لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، وخصوصاً الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأن تونس والمغرب العربي بشكل عام مازالوا في عين المؤامرة الأميركية – الغربية – الرجعية.