الثبات ـ فلسطين

في ظل الحرب الأمريكية الصهيونية المفتوحة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي استجابت لها بعض الدول التي تدون بالفلك الصهيو امريكي، وأوقفت دعمها المالي للوكالة الدولية، قال المتحدث باسم "الأونروا" سامي مشعشع إن الوكالة تعاني من عجز مالي يتخطى 150 مليون دولار من أصل ميزانية تبلغ مليار و200 مليون دولار.

وأوضح مشعشع في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الاثنين، أن الوكالة ما زالت تعاني من عجز مالي كبير في ظل الهجمة الشرسة عليها سواء من الادارة الأمريكية وقرارها بوقف المساعدات للوكالة وتجميد بعض الدول الأموال المرصودة والتبرعات للوكالة حتى يتم الانتهاء من التحقيق الجاري في قضايا داخلية تتعلق بها.

وشدد مشعشع على أنه تم تضخيم ملف التحقيق الخاص بمسائل داخلية لإضعاف الوكالة مبينا أن التحقيق ما زال جاريا ويقوم به فريق مختص من الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك وعند انتهائه يصار الى نشر النتائج.

ودعا مشعشع الى ضرورة الفصل ما بين هذا التحقيق بإجراءات داخلية وما بين دور الوكالة ومكانتها وخدماتها خاصة انها بصدد تجديد ولايتها لثلاث سنوات أخرى في شهر أيلول المقبل.

وأكد مشعشع أنه يتم العمل على توسيع رقعة الدول المتبرعة والدخول في شركات متعددة السنوات مع عدد من الدول والصناديق مشيراً إلى أن الوكالة نجحت في جلب دعم من 17 دولة لعدة سنوات.

وقال مشعشع إن الوكالة استطاعت تثبيت العلاقة مع المجموعة الأوربية وهي أكبر متبرع للأونروا، والأن تجري حواراً متقدما مع منظمة التعاون الاسلامي، إضافة إلى العمل مع البنك الدولي، في إطار العمل على خلق أمد استراتيجي مالي أكثر ثباتا في الأعوام المقبلة.