الشيخ جبري: الهجرة النبوية تزرع فينا التضحية من أجل الدين والإنسانية والأوطان

الجمعة 30 آب , 2019 02:59 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لفت أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، إلى أننا بحاجة اليوم إلى استلهام معاني الهجرة النبوية، ومقاصدها وغاياتها، لاسيما أنها كانت من أجل العقيدة والتربية الإيمانية الخالصة، والتضحية والعطاء من أجل البشرية، وزرع الخير وقيم الفضيلة والأخلاق.

واعتبر فضيلته خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على منبر مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية ببيروت، أن الهجرة هي درس كبير في التاريخ علينا أن نعرف قيمته، وقيمة الجهاد، وقيمة الوقت الذي علينا ألا نضيّعه سدى، وخصوصاً أن الخطوب والتحديات الآن تهددنا من كل حدب وصوب، مما يستوجب أن نكون على مستوى التحدي، وأن نستلهم الدروس العميقة للهجرة الشريفة، وحركة الأعداء بدقة، عملاً بقوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين}.

واعتبر الشيخ جبري أن الهجرة النبوية بمعناها العميق هي التضحية من أجل الدين، وليس التضحية بالدين من أجل الدنيا والأهواء السياسية والأطماع المادية والمكاسب والأرباح التجارية، كما هو الحال السائد اليوم في واقع الأمة، وقال: علينا أن نعي جيداً قيم التضحيات التي تقدمها مقاوماتنا الباسلة من أجل إحباط المؤامرات الكبرى المدعومة من قوى الشر العالمي والرجعية والتخلف.

 وتابع إن ما تتعرض له أوطاننا، سواء في لبنان أو سورية أو العراق أو ليبيا والصومال وكشمير ، وفي أكثر من مكان، ودائماً وأبداً في فلسطين، لذلك علينا فهم ووعي الرسالة المحمدية الشريفة بعمق وروية وبُعد نظر، من أجل حفظ الدين والأمة وتضحياتها على مر التاريخ وإلى يوم الدين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل