الثبات ـ فلسطين

واصلت قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، منع المواطنين من قطف الزيتون في أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس.

وافاد الناشط في مجال مقاومة الاستيطان بشار القريوتي، أن جنود الاحتلال طردوا المزارعين من أراضيهم في المنطقة الشمالية الغربية، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة، واطلقوا باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ولفت الى انتهاج قوات الاحتلال أساليب جديدة في قمع وارهاب المواطنين، من خلال دسّ قنابل الصوت داخل المفارش التي يتركها المواطنون في حقول الزيتون ليلاً لتنفجر عند محاولة المواطنين فتح المفارش صباحاً.

وأوضح أن الاحتلال يمنع المواطنين من قطف الزيتون في هذه المنطقة الواقعة ضمن مناطق (ب) وهي ليست بحاجة الى تنسيق للوصول اليها.

وقال مواجهة هذه الاجراءات بحاجة الى تضافر الجهود لمساندة مزارعي قريوت لكسر هذا القرار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليهم، لأن نتائجه ستكون وخيمة وخطيرة فهذه المنطقة التي تزيد مساحتها عن 700 دونم هي الوحيدة المتبقية من اراضي قريوت ضمن مناطق (ب).

وأكد أن اعلان الاحتلال عن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة يعني ضمها الى مناطق (ج) وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية.

ولفت الى ان هذه القرار يأتي في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الفلسطينية تعزيز صمود المواطنين في مناطق (ج) وعدم الخضوع لاجراءات الاحتلال.