قائد جيش الاحتلال يفشل في تعيين مسئول للاستخبارات

الثلاثاء 29 تشرين الأول , 2019 07:06 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية الفاشلة في خانيونس العام الماضي، تعصف بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى خلفيتها ألغى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، تعيين قائد للوحدة التكنولوجية في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، قبل شهر ونصف الشهر من بدء مزاولته لمهامه، حسبما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقرر كوخافي تعيين ضابط آخر لديه خبرة تكنولوجية، بدلا من الضابط الذي تم إلغاء تعيينه والذي يملك تجربة عسكرية وكان ضابطا في وحدة كوماندوز النخبة سرية هيئة الأركان العامة وكان يفترض أن يرافق تعيين الأخير قائدا للوحدة التكنولوجية، ترقيته إلى رتبة عقيد.

وأبلغ رئيس "أمان" تمير هايمن، الضابط يوم الجمعة الماضي، بالقرار بإلغاء تعيينه قائدا للوحدة التكنولوجية ووفقا للصحيفة، أبلغ كوخافي الضابط أن سبب إلغاء تعيينه ليس متعلقا بأدائه وإنما بسبب الرغبة في تعيين ضابط تكنولوجي، وذلك كجزء من دروس قضية خان يونس المتعلقة بالوحدة (التي نفذت العملية الفاشلة) ولفتت الصحيفة إلى أن العملية في خان يونس رافقتها إخفاقات في مرحلة الإعداد لها ومرحلة تنفيذها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "أمان" قولها إن التقديرات تشير إلى أن قائد لواء العمليات الخاصة، وهو ضابط برتبة عميد، هو الذي إلى إلغاء التعيين، وكان قائد لواء العمليات الخاصة، ويشار إليه بالحرف "أ"، قد أعيد إلى الخدمة العسكرية، بعد أن تسرح منها، لتولي منصبه الحالي، إثر أزمة في العثور على ضابط آخر يتولى قيادة هذا اللواء وكان لـ"أ" تأثير كبير على قرار كوخافي بإلغاء تعيين الضابط قائدا للوحدة التكنولوجية.

ويشار إلى أن العملية الفاشلة في خان يونس، قبل سنة، والتي قُتل خلالها ضابط، أدت وفقا للصحيفة، إلى "سلسلة إقالات واستبدال ضباط في شعبة الاستخبارات وتسببت بهزة كبيرة في عالم يعتبر متميزا وتوجد صعوبة بإيجاد ضباط يشغلون مناصب فيه.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل