الثبات ـ فلسطين

أخلت شرطة العدو، سبيل وزير شؤون القدس فادي الهدمي، بعد التحقيق معه لست ساعات في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة.

وفرضت شرطة العدو على الوزير الهدمي الافراج عنه بشرط دفع كفالة مالية، وحذرته من عدم القيام بأي نشاط سياسي في المدينة، أو الاتصال مع أشخاص تعتبر أن من شأن الاتصال بهم التشويش على مجريات التحقيق، والحضور للتحقيق عند الحاجة.

وكانت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الصهيونية حاصرت منزل الوزير في حي الصوانة بالطور بالمدينة المحتلة، فجر الأحد قبل مداهمته والعبث فيه، واعتقال الوزير بعد الاعتداء عليه.

واقتادت قوات العدو، الوزير الهدمي إلى مقر مركز المسكوبية غربي القدس، حيث اخضعته لتحقيق مكثف ومتواصل استمر 6 ساعات.

وقال المحامي أحمد صفية محامي الوزير، إن التحقيق مع وزير شؤون القدس الهدمي تركز على نشاطه في خدمة المواطنين الفلسطينيين في المدينة المحتلة.

وأضاف صفية إن الوزير احتج بشدة على ممارسات العدو في مدينة القدس المحتلة، من قمع وملاحقة واعتقال والتي طالته شخصيا أيضا.

وتابع المحامي صفية إن وزير شؤون القدس أصر على أن هذه الممارسات لن تردعه عن القيام بواجبه تجاه أبناء المدينة رغم مضايقات الاحتلال.

ووصف صفية الاعتقال بأنه سياسي، ويأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد مدينة القدس وسكانها.

يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي تعتقل فيها سلطات الاحتلال الوزير الهدمي، عدا عن الاستدعاءات منذ توليه مهام منصبه في منتصف إبريل الماضي.