الرئيس عباس: ذاهبون إلى الانتخابات بعد أن وافقت عليها جميع التنظيمات

الثلاثاء 10 كانون الأول , 2019 08:50 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين، إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعد أن وافقت عليها جميع التنظيمات.

واعتبر الرئيس، في كلمته خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد، بعنوان "نزاهة وحوكمة مراحل التنمية المستدامة"، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، أن أهم المواضيع التي نواجهها هذه الأيام هي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي أعلنا في الأمم المتحدة إننا ذاهبون إليها، وبدأنا فعلا مساعينا مع التنظيمات الفلسطينية، وبدأت لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر عملها مع التنظيمات.

وأضاف "أمس أبلغنا أن التنظيمات جميعها موافقة على الانتخابات، وهذه خطوة جيدة، وبقي خطوة واحدة صغيرة، لكنها كبيرة، قضية القدس في عام 1996 و2006 أجرينا الانتخابات لأهل القدس في القدس ولن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس".

وأكمل حديثه قائلا: "نحن ننتظر الآن أن نستمر في جهودنا ونطلب من أوروبا وغيرها أن تبذل مساعيها مع إسرائيل لتقبل إجراء الانتخابات كما كانت عام 1996 و2005 و2006".

وتابع: "إذن، إذا تم هذا نذهب لانتخابات تشريعية وفورا رئاسية، لنستكمل شرعيتنا ومؤسساتنا، ثم بعدها مجلس وطني وغيره، يأتي فيما بعد، لكن الآن نركز على هذه النقطة".

ووجه الرئيس الشكر إلى الدول الأوروبية على موافقها ودورها وعلى رأيها في حل الدولتين، وعلى موقفها من "صفقة العصر"، وعلى قرار المحكمة الأوروبية الذي صدر مؤخرا حول صادرات المستوطنات.

وحول العلاقة مع أمريكا. قال عباس: "أنا لا أريد أن أواجه أميركا لكنني واجهتها عام 2012 عندما ذهبت إلى الأمم المتحدة لأحصل على عضو وحصلت، بعد ذلك أخذنا قرار تجديد تفويض "الأونروا" التي أنشئت عام 1949 بقرار يقول إن مهتمها تنتهي بانتهاء قضية اللاجئين، كما أخذنا العضوية في الانتربول".

وفيما يتعلق بهديدات الاحتلال الأخيرة بضم الأغوار. حذر عباس قائلا: "نحن قلناها ونقول إذا قررت إسرائيل أن تضم الأغوار والبحر الميت، فأنا أقول وأتحمل المسؤولية لوحدي، يجب أن نلغي كل الاتفاقيات بيننا وبينهم".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل