حركة حماس بذكرى انطلاقتها تؤكد على الوحدة الوطنية وتعتبر قضية الأسرى من الأولويات

السبت 14 كانون الأول , 2019 12:29 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قالت حركة حماس اليوم السبت، إنها ستظل عنوانًا للوحدة الوطنية العربية والإسلامية، وستظل قضية تحرير الأسرى ومواجهة التطبيع من أولى أولوياتها، ومقاومة المحتل مستمرة في أجندتها، لا تتوقف إلا بتحرير الأرض والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب.

وأضافت الحركة في بيان لها بذكرى انطلاقتها الـ 32 ، أن انطلاقتها جاءت تتويجًا لتاريخ طويل من التعبئة للأخلاقية والوطنية والثورية.

وذكرت أن انطلاقها كانت لحظة فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، من خلال تقديم الآلاف من الشهداء القادة والكوادر والعناصر، وآلاف الجرحى والأسرى الأبطال.

وأشارت حماس إلى إنجازاتها على المستوى الأمني، بتحديها كل الإمكانات الهائلة للأمن الصهيوني، واخترقت منظوماته الأمنية في محطات عديدة، بدءًا من خطف جنوده لمبادلتهم بالأسرى، وصولًا إلى معركة "حدّ السيف" التي تعتبر درسًا أمنيًا قاسيًا للاحتلال الصهيوني، وما بين هذا وذاك الكثير من العمليات الأمنية التي أُعلن عنها أو لم يُعلن عنها، تصلح أن تضاف إلى الدروس في المعاهد الأمنية العالية".

وأوضحت حماس في بيانها، أنه على المستوى الوطني كانت السباقة دائمًا للدعوة والعمل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية في القرار الفلسطيني واحترام الشريك للشريك، وكانت سباقة في قرار شراكة الدم والتضحية، وما زالت تمد يدها بكل مرونة لإخوانها في كل الساحات، وبادرت بمرونة عالية وتنازلات كبيرة من أجل المصالحة والوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، وإصلاح المنظمة والبرنامج الوطني الواحد من أجل مواجهة صفقة القرن الإجرامية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل