الثبات ـ لبنان

استنكر تجمع العلماء المسلمين القصف الصهيوني لسوريا يوم أمس ومرور بعض الصواريخ من الأجواء اللبنانية مع ما فيه من انتهاك واضح للسيادة اللبنانية مطالباً وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بتقديم شكوى لمجلس الأمن لهذا الانتهاك الخطير للسيادة اللبنانية إضافة لانتهاك سفن صهيونية للمنطقة الاقتصادية في البحر، كما دعت الحكومة السورية لاتخاذ إجراءات رادعة والرد على القصف بالقصف الموجع والمسكت.

وفي الشأن الحكومي أعلن التجمع تأييدها ودعمها لرئيس الحكومة المكلف حسان دياب في مهمته الحساسة والخطيرة، وطالبه بتشكيل حكومة اختصاصيين ذوو كفاءة ونظافة كف، مستنكراً التحركات الموجهة الداعية لاعتزاله، ومتمنياً على دار الفتوى أن يكون على مسافة واحدة من أبناء الطائفة الكريمة وتقديم الدعم اللازم له. 

كما تمنى التجمع على دياب الإسراع في تشكيل الحكومة لأن إضاعة الوقت غير مجدي خاصة مع التفويض الممنوح له من القوى التي سمته والتي ستضمن الثقة له في البرلمان على أساس بيان وزاري يتضمن إصلاحات جذرية وقوانين تحارب الفساد وتوقف الهدر، مؤكداً على حق لبنان في تحرير أرضه بكل الوسائل الممكنة اعتماداً على الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة".

وفي الختام استنكر تجمع العلماء بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من الكيان الصهيوني في الأردن معتبراً إياه سرقة موصوفة لحقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل لإرادة الشعب الأردني، داعياً حركات المجتمع المدني في الأردن والقوى السياسية للوقوف بوجه هذا الأمر وفرض إيقافه بكل الوسائل المتاحة.