الثبات ـ لبنان

أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "في الآونة الأخيرة، حصلت العديد من عمليّات السّلب من خلال انتحال صفة أمنيّة في مناطق عدّة من محافظة ​جبل لبنان​، الّتي تنفّذها عصابة مؤلّفة من 3 أشخاص على الأقل، بحيث يقومون بالدّخول إلى منازل يقطنها أشخاص من جنسيّات أجنبيّة، ويعرّفون عن أنفسهم على أنّهم من أحد الأجهزة الأمنيّة، ثمّ يعمدون إلى سلبهم أموالهم ومجوهراتهم بقوّة السّلاح؛ ويفرّون إلى جهة مجهولة".

وأوضحت في بلاغ، أنّه "تبيّن ل​شعبة المعلومات​ أنّ أفراد هذه العصابة يستخدمون سيّارةً نوع "نيسان ميكرا" لون أسود، تحمل لوحةً مسروقةً"، مشيرةً إلى أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات الّتي قامت بها هذه الشّعبة، توصّلت إلى تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم: "ش. ر." (مواليد عام 1985، لبناني) من أصحاب السّوابق في جرائم السّلب وانتحال صفة وترويج عملة مزيّفة، "ف. د." (مواليد عام 1980، سوري)، و"ح. خ." (مواليد عام 1986، لبناني) وهو عنصر في أحد الأجهزة؛ وقد أُعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم".

وكشفت شعبة العلاقات العامّة أنّ "بتاريخ 2024-8-6، وبعد عمليّة رصد ومتابعة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات كمينًا محكمًا في محلّة ​الضاحية الجنوبية​ لبيروت، نتج عنه توقيفهم على متن السيّارة المستخدَمة في عمليّات السّلب. وبتفتيشهم والسيّارة، عثرت على مسدّس حربي ولوحتين مزوّرتين".

ولفتت إلى أنّ "بالتّحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذهم عشرات عمليّات السّلب بانتحال صفة أمنيّة، ودخولهم إلى منازل الضحايا وسلب ما توفّر لهم من أموال وهواتف خلويّة ومجوهرات، بالاشتراك مع شخص آخر، وذلك في مناطق عدّة منها: كسروان وجونية وجبيل وعاليه وعيتات وبعورته والدورة وبصاليم وعين سعادة:، مبيّنةً أنّهم "اعترفوا أيضًا بإقدامهم على سرقة اللّوحتين المضبوطتين من منطقة جل الديب، وأنّ المسدّس الحربي الّذي جرى ضبطه هو المستخدم في عمليّات السّلب".

كما ذكرت أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف شريكهم"، مضيفةً: "لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمِّم المديريّة العامّة صورتَي (ش. ر.) و(ف. د.)، وتطلب من الّذين وقعوا ضحيّة أعمالهما، الاتصال بفرع معلومات جبل لبنان على رقم الهاتف:٥١٣٧٣٢-01 تمهيدًا لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة".