الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم عضوا المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام والدكتور جميل عليان، وممثل "الحركة" في لبنان إحسان عطايا، وكان عرض للواقع الفلسطيني وقضايا إقليمية، حيث هنأ المجتمعون المطران المقاوم عطا لله حنا على سلامته بعد المحاولة المجرمة للعدو الصهيوني باغتياله بحادثة تسمم، ما يؤكد الدور الكبير الذي يؤديه في مواجهة العدو ومشاريعه التوسعية والاستيطانية.

ورأى المجتمعون أن الترحيب الحار من قبل رئيس وزراء العدو الفاسد بنيامين نتنياهو بالتطبيع مع بعض الدول العربية، يعكس تهاوي وتخاذل أنظمة هذه الدول، منددين بالمشاركات الصهيونية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية ومشددين على أن فلسطين ستبقى قبلة العرب وبوصلتهم، والمقاومة والمواجهة ستبقى هي الخيار الحاسم لتحرير الأرض.

وإذ أكد المجتمعون أن محور المقاومة سيبقى في أعلى جهوزيته لمواجهة الاعتداءات الصهيونية والجرائم الإرهابية التكفيريه، شددوا على أن سورية ستنتصر على الإرهابَين الصهيوني والتكفيري، وإيران ستبقى الداعم والنصير لهذا المحور، وأن قوى المقاومة ستبقى موحَّدة، وسترد على كل عدوان؛ سواء في غزة أو لبنان أو سورية.