هذا ما فعله جندي "إسرائيلي" بامرأة فلسطينية حاولت حماية طفلها

الثلاثاء 24 كانون الأول , 2019 02:15 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

تسبب جندي إسرائيلي من ما يسمى وحدة “حرس الحدود” بكسر جمجمة السيّدة الفلسطينية رينا درباس بعد اقتحام العيسوية بالقدس المحتلة، بعد محاولة لاعتقال طفلها، وفق ما افادت مصادر صحافية.

وقالت درباس (36 عاما) إن الحادث وقع قبل شهر ونصف، حين كانت تحاول حماية طفلها من الاعتقال بعد اقتحام منزلها، وتخليصه من أيدي الجنود، حين ضربها أحدهم على وجهه ورأسها بعقب البندقية ما أدى لسقوطها على الأرض وفقدانها للوعي.

ونُقلت السيّدة درباس بعد ذلك إلى المستشفى وأظهرت الفحوصات وجود كسر في عظام الجمجمة والأنف، وأجريت لها عملية جراحية معقدة لزراعة البلاتين، وخضعت لعملية جراحية لتجميل الأنف.

وأشارت المصادر، إنه على الرغم من تقديم رينا وزوجها شكوى أمام مكتب تحقيقات شرطة الإحتلال، إلا أن المحققين حاولوا إقناعها أنها أصيبت بحجر من فلسطيني كان بالمكان، وفي مرات أخرى حاولوا إقناعها أنها أصيبت بالخطأ عند رفع الجندي السلاح للتصدي لحجر ألقي تجاهه.

وبحسب ما تزعم شرطة الاحتلال فإن القضية لا تزال قيد التحقيق، ويجري جمع الأدلة واشارت الى انها تنتظر التحقيقات قبل إصدار أي بيان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل