141 فلسطينيًا استشهدوا خلال عام 2019

الثلاثاء 07 كانون الثاني , 2020 12:38 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

وثقت مؤسسة الحق استشهاد 141 فلسطينيًا خلال عام 2019، وفي معظم جرائم إطلاق الرصاص الحي لم يقدم جنود الاحتلال إسعافات أولية للجرحى الفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم.

ومن هؤلاء قتلت قوات الاحتلال 139 منهم، في حين قتل مستوطنون اثنين منهم، وهما: الشهيد حمدي طالب نعسان من قرية المغيّر، قضاء رام الله والشهيد عبد محمد عبد المنعم عبد الفتاح من سلفيت.

ومن بين الشهداء قضى أربعة فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم: بسام السايح، ونصار طقاطقة، وياسر شتية، وسامي أبو دياك.

ومن مجمل الشهداء، كان اثنان قد استهدفتهما سلطات الاحتلال بإعدام مستهدف، وأعلنت سلطات الاحتلال أن قرارًا اتخذ بقتلهما، وهما حامد أحمد الخضري وبهاء أبو العطا.

وكانت سلطات الاحتلال قد شنت هجومين عسكريين على قطاع غزة خلال العام المنصرم، الأول امتد من 3-5 أيار، قتلت قوات الاحتلال خلاله 25 فلسطينيًا، في حين شنت قوات الاحتلال هجومًا عسكريًا آخر امتد من 12-14 نوفمبر على قطاع غزة استشهد خلاله 34 فلسطينيًا.

وبلغ عدد الشهداء الأطفال، من مجمل شهداء عام 2019، 28 طفلًا في حين بلغ عدد الشهيدات النساء 9 شهيدات. وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال مسيرات العودة عام 2019، 35 شهيدًا 20 منهم استشهدوا بعد صدور تقرير لجنة التحقيق الأممية الخاصة باحتجاجات عام 2018 في الأرض الفلسطينية المحتلة بتاريخ 22 آذار/ مارس 2019، في الوقت الذي استشهد فيه 180 فلسطينيًا خلال عام 2018 في مسيرات العودة.

وقد بلغ عدد الشهداء في مسيرات العودة منذ بدايتها في نهاية آذار/ 2018 حتى نهاية عام 2019،  215 شهيدًا منهم 2 صحافيين و4 مسعفين و7 أشخاص من ذوي الإعاقة و3 نساء و47 طفلًا.

واحتجزت سلطات الاحتلال جثامين 20 شهيدًا خلال العام، ولا زالت جثامين 52 شهيدًا محتجزة حتى الآن منذ هبّة أكتوبر 2015 حتى نهاية العام المنصرم. وفي حالتين على الأقل، من مجمل حالات القتل، أعاقت سلطات الاحتلال محاولات الفلسطينيين إسعاف الجرحى قبل استشهادهم، لكن في 114 حالة استشهاد من المجمل، أي الغالبية العظمى من الشهداء، لم يقدم فيها جنود الاحتلال إسعافات أولية للجرحى الفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم.

وكانت إصابات 112 من الشهداء في القسم العلوي، أو في أنحاء متعددة من الجسم بما فيها الجزء العلوي منه و8 استشهدوا تحت الأنقاض، والبقية استشهدوا بعد إصابتهم في القسم السفلي من الجسم فقط، أي أن الغالبية العظمى من الإصابات كان في القسم العلوي من الجسم، ما قد يشير إلى تعمد القتل.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل