الثبات ـ فلسطين

أفادت صحيفة فنلندية اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" احتجزت عضو البرلمان الفنلندي آنا كونتولا وأعضاء آخرين من مجموعة دولية من نشطاء حقوق الإنسان.

ووفقًا لصحيفة هلسنغن سانومات الفنلندية فإن المجموعة المحتجزة مكونة من 5 أشخاص وكان الهدف منها تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

من جانبه كشف تانيلي هامالينين مساعد كونتولا، بأنه أُفرج عن عضو البرلمان بعد احتجاز دام عشر ساعات وأن قوات الاحتلال حاولت الضغط عليها –عضو البرلمان آنا كونتولا- للتوقيع على بيان يعترف بصحة الاتهامات الموجهة لها مثل إعاقة سير التحقيق وتعريض العامة للخطر.

وقال تانيلي في بيان صحفي "لقد رفضت كونتولا التوقيع على البيان الذي اعتبرته غير دقيق"، مشيرًا إلى أن هدف كونتولا كان تسليط الضوء على تجارة الأسلحة بين فنلندا و"إسرائيل".

وكانت كونتولا قالت "يجب على فنلندا وقف مبيعات الأسلحة من شركات داخل فنلندا لإسرائيل وذلك لوقف دعم انتهاكات حقوق الانسان في غزة وجدار الفصل العنصري غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة".