القضاء الفرنسي يوجه تهم ارتكاب جرائم حرب للقيادي في ما يسمى “جيش الإسلام”

السبت 01 شباط , 2020 01:29 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

وجه القضاء الفرنسي تهم ارتكاب جرائم حرب وتعذيب لقيادي سابق في جماعة “جيش الإسلام” السورية المسلحة التي يشتبه بأنها متورطة في اختفاء الناشطة المعروفة رزان زيتونة في 2013.

وذكر مصدر قضائي أن الناطق السابق باسم الجماعة أوقف الأربعاء في فرنسا ومثل الجمعة أمام قاضي التحقيق في باريس الذي وجه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري.

والرجل من مواليد عام 1988 يقيم في فرنسا بتأشيرة طالب في إطار برنامج “إيراسموس” المخصص للطلاب وتم توقيفه في مدينة مرسيليا.

وذكرت المنظمات غير الحكومية الثلاث “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”رابطة حقوق الإنسان”، في بيان مشترك، أن الرجل الموقوف اختار لنفسه الاسم الحركي إسلام علوش، لكن اسمه الحقيقي هو مجدي مصطفى نعمة.

وأوضح البيان أن نعمة هو “أحد قياديي جيش الإسلام” الجماعة التي “بلغ عدد مقاتليها أكثر من عشرين ألفا وزرعت الرعب في مناطق المعارضة التي سيطرت عليها وبشكل رئيسي في الغوطة الشرقية التي فقدت السيطرة عليها في نيسان 2018”.

وأكدت المنظمات الثلاث ارتياحها لأن توجيه الاتهام “يفتح الطريق لأول تحقيق قضائي يتناول الجرائم التي ارتكبتها الجماعة المسلحة”.

وأوضحت أن إسلام علوش كان نقيبا في الجيش العربي السوري قبل أن يعلن انشقاقه وينضم إلى “جيش الإسلام” حيث كان مقربا من زعيمه زهران علوش.

ويشتبه بأن “جيش الاسلام” قام بخطف المحامية والصحافية السورية رزان زيتونة وزوجها وائل حمادة واثنين من شركائهما هما سميرة خليل وناظم الحمادي، في التاسع من كانون الأول 2013.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل