الثبات ـ فلسطين

حذر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، من الإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا بغزة، للمساس بحياة اللاجئين والخدمات الأساسية المقدمة لهم.

وأكد التجمع في بيان له على رفضه الاستمرار بهذا النهج والأسلوب الذي تنتهجه إدارة الأونروا مطالبةً مدير العمليات والمفوض العام بالتوقف عن كافة الإجراءات التي قد تؤدي حتمًا إلى خلق أزمات لا يحمد عقباها.

ودعا إلى وقف كافة أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقاً. معتبرًا أي محاولات للتساوق مع الخطط الامريكية والصهيونية لتصفية حق العودة وحقوق اللاجئين تماهي وتساوق لا نقبل به ونحذر من تداعياته. كما جاء في البيان.

كما دعا البيان إلى البدء الفوري بالعمل في برنامج نظام تقييم الفقر بهدف تقديم المساعدات الغذائية للاجئين والذي توقف منذ خمسة أشهر، حيث أصبحت آلاف الأسر بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية وفي انتظار الزيارات من أجل تقديم المساعدة لهم.

وطالب بالبدء الفوري بتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع إتحاد الموظفين العرب في نهاية عام 2018 لإنهاء أزمة المفصولين وما ترتب عليها.

وأكد رفضه التام لسياسة تكميم الأفواه والدكتاتورية الفظة التي يمارسها مدير عمليات غزة مع اتحاد الموظفين، وعليه يجب الالتزام بمبدأ التشاركية في الحوار للوصول لحل كافة الأزمات، وضرورة تحقيق الأمن الوظيفي لكافة الموظفين العاملين على موازنة الطوارئ والتوقف عن التجديد الشهري للعقود.

ودعا التجمع إلى التوقف عن تقديم مبررات وحجج واهية وغير منطقية لتبرير العجز المالي لموازنة النداء الطارئ، خاصةً وأن التحليل المالي لموازنة النداء الطارئ في الثلاث سنوات الأخيرة يعكس أن ما يحدث حالياً هو نتيجة لنوايا مُعدة مسبقاً.

وشدد على ضرورة البدء في تشغيل برنامج خلق فرص العمل، وكذلك دفع تعويضات الأضرار للأسر التي لم تستلم تعويضاتها حتى هذه اللحظة.

وأكد على أنه لن يسمح لأي كائنٍ من كان أن يمس بالأونروا والدور الذي أنشئت من أجله. محذرًا إدارة الأونروا من الانسياق تحت أي دور يهدف إلى ذلك.