وثائق تكشف الملاحقة التعسفية لأقلية الإيغور المسلمة في الصين

الثلاثاء 18 شباط , 2020 05:14 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

كشفت وثائق سرية من جهاز السلطة الصينية عن أسباب تعسفية جديدة لاعتقال أفراد من طائفة الإيغور المسلمة في معسكرات إعادة التأهيل.

وبحسب القوائم التي تحدثت عنها مجموعة من وسائل الإعلام الألمانية والدولية اليوم الثلاثاء، فإن ارتداء الحجاب أو إطالة اللحية أو طلب الحصول على جواز سفر أو السفر للحج أو زيارة أقارب في الخارج قد يكون أي منها سببا كافيا لإيداع إيغوريين في هذه المعسكرات.

ووفقا للتقرير الذي نشرته إذاعتا شمال وغرب ألمانيا وشبكة "دويتشه فيله" الإعلامية وصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، تأتي القوائم التي تضمنت بيانات شخصية عن أفراد خاضعين للمراقبة من منطقة قاراقاش بمقاطعة شينجيانج وجاءت القوائم في نحو 140 صفحة وتضمنت معلومات مفصلة عن أكثر من 300 شخص كانوا أو لا زالوا معتقلين في هذه المعسكرات.

وبحسب تقديرات نشطاء حقوق الإنسان، يقبع في هذه المعسكرات، التي تصفها الحكومة الصينية على أنها منشآت للتدريب المهني الطوعي، مئات الآلاف من طائفة الويغور.

ووفقا للتقديرات، يعيش في الصين نحو 10 ملايين من طائفة الويغور، أغلبهم في مقاطعة شينجيانج، وترتبط هذه الطائفة من الناحية العرقية بالأتراك، وتشعر بالقمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من الصينيين الهان، الذين يشكلون غالبية السكان في الصين.

وعقب تولي الشيوعيون السلطة في الصين عام 1949 قاموا بضم تركستان الشرقية سابقا وتتهم الحكومة الصينية طائفة الإيغور بالانفصالية والإرهاب.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل