جيش الاحتلال يقرر نشر دبابات تقودها نساء على الحدود مع مصر والأردن

الجمعة 21 شباط , 2020 12:46 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أفادت مصادر صحافية، إن جيش الاحتلال يستعد لنشر طواقم دبابات نسائية على الحدود المصرية والأردنية، مرجحة أن ذلك يعكس حاجته لتخصيص أعداد إضافية للوحدات الموكلة باقتحام أراضي في حالة نشوب حرب برية.

وأشارت المصادر،  إلى أن مجموعة الدفاع عن الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي تتخصص في العمليات الدفاعية، على عكس الوحدات المقاتلة في الحرب، التي يُطلق عليها اسم “نقاط القوة”، والتي يجب أن تكون قادرة على التحرك بعمق داخل أراضي  وتدمير عدة أهداف عن طريق توفير غطاء ناري للمشاة في المناطق المأهولة.

وأشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن “وحدات الدبابات في الحرب، تتدرب على القتال ضد الجيوش المجهزة جيدا في لبنان وسوريا وقطاع غزة، وفي المقابل تساعد وحدات الدفاع الحدودي في منح وحدات الحرب فرصة لمزيد من التدريب، من خلال تولي مهام الدفاع عن الحدود بشكل دائم في جنوب البلاد.

يشار إلى أن الناطق الرسمي بلسان جيش الاحتلال بالإنجليزية المقدم جوناثان كونريكوس، قد أوضح للصحافيين الشهر الماضي، أن الدفاع عن الحدود هو مطلب أساسي للجيش الإسرائيلي.

وتابع: “بالتأكيد نحتاج إلى جميع الأفراد المؤهلين الذين يمكننا الحصول عليهم، بمن فيهم النساء” لافتا إلى أن الطواقم الجديدة سوف تخدم في دبابة القتال الرئيسية في إسرائيل من طراز “ميركافاه” التي لديها أنظمة حماية نشطة تعترض الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية.

وأشار إلى أنهم “سيعملون في إطار القسم 80 من الجيش الإسرائيلي، الذي يحمي الحدود الجنوبية مع مصر والأردن، بالإضافة إلى مدينة إيلات المطلة على خليج العقبة وسواحل البحر الأحمر.

وأضاف كونريكوس: “لا نتحدث عن وضع مجندات في مناورة الألوية المدرعة بل عن وجود مجندات في دبابات مدمجة في مجموعة الدفاع عن الحدود” موضحا أن جيش الاحتلال رأى قيمة وأهمية كبيرة في الهدف الأوسع المتمثل في دمج النساء في الخدمة القتالية”. وقال إن هذا التطور حقق فائدة كبيرة للجيش.

يشار إلى أن ذلك أثار خلافات إسرائيلية داخلية حول قرار دمج طواقم الدبابات النسائية، وهناك نقاد يتحدّون عن فكرة أن الأفراد الإناث سيكنّ قادرات مثل نظرائهن الذكور في الأعباء المادية الثقيلة التي تأتي مع الوحدة، مثل تحميل أغطية الدبابات.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل