الفصائل الفلسطينية رداً على جرائم الاحتلال ... حرب مُعلنة والمقاومة جاهزة للرد

الإثنين 24 شباط , 2020 02:52 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكدت الفصائل الفلسطينية أن حق المقاومة طبيعي في الرد على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، ويأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة، مشددة على أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه.

وأعلنت سرايا القدس، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات العدو الصهيوني، لافتة أنها أطلقت عشرات الصواريخ نحو مستوطنات عسقلان، وكيسوفيم، وناحل عوز وسديروت مسببة أضرارًا مباشرة في المباني، وعددا من الإصابات.

وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، رد المقاومة على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه الطاهر، وشددت الحركة في بيان صحفي أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه.

على الصعيد ذاته، زفت سرايا القدس اثنين من مجاهديها الأبطال اللذين ارتقيا أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.

وقالت سرايا القدس في بيان لها إن الشهيد المجاهد “زياد أحمد منصور” (23 عاماً) والشهيد المجاهد “سليم أحمد سليم” (24 عاماً) من مجاهديها ارتقيا إلى العلا شهيدين – بإذن الله تعالى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق العروبة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال البشعة تأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة والعدوان المتواصل على شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة كافة، مشددة على أن المقاومة ستبقى بالمرصاد جاهزة وموحدة.

ونعت “حماس” في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، الشهيد محمد علي الناعم الذي ارتقى على أرض غزة العزة في جريمة صهيونية بشعة، والشهيد سليم أحمد سليم، والشهيد زياد أحمد منصور، اللذين ارتقيا في العدوان “الإسرائيلي” الغاشم على العاصمة السورية دمشق، كما أكدت على وحدة أبناء المقاومة خلف نهج ودرب الشهداء.

في السياق، شددت كتائب المقاومة الوطنية، على أن إرهاب الاحتلال لن يرهب المقاومة بل يزيدها إصراراً على مواصلة المقاومة، وأعلنت الكتائب عن قصفها مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع، بعدد من الصواريخ، في إطار الرد الطبيعي والمشروع على العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن رد المقاومة الفلسطينية على جريمة إعدام الشهيد محمد الناعم، جاء ليقول لكل المطبعين إن شعبنا لن يقبل برشوة هنا أو هناك، وأضاف عضو اللجنة المركزية ماهر مزهر، أن الشعب حسم خياره تجاه المواجهة وأنه لن يقبل ان يكون جزء من بازارا انتخابات الكيان المصطنع، مشيرًا إلى أن الرد جاء وفاء لالتفاف الشعب حول غرفته المشتركة ومطالبته الدائمة بالرد والانتقام للقتلة.
في ذات الصدد قالت الجبهة الديمقراطية لتحري فلسطين، إن المقاومة الفلسطينية ستقول كلمتها وجرائم الاحتلال لن تُخيف شعبنا الفلسطيني، لافتة أن شعبنا سيمضي قدماً بنضاله حتى اسقاط صفقة القرن ودحر الاحتلال.وأكد عضو المكتب السياسي طلال أبو ظريفة في تصريحات صحفية، أن التمثيل بجثة الشهيد “محمد الناعم” شرق خانيونس جريمة بشعة تتناقض مع كافة القيم والمواثيق الدولية.

إلى ذلك، أكدت كـتائب الشهيد أحمد أبو الريش جهوزيتها التامة للرد على جرائم هذا العدو الهمجي، ووقوفها جنبا إلى جنب مع رفاق الدرب والسلاح في سرايا القدس وفصائل المقاومة.

وذكرت وسائل اعلام الاحتلال، بأن صافرات الانذار دوت في مستوطنات “غلاف غزة وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخها في محاولة للتصدي لصواريخ المقاومة.

وكانت القناة 12 العبرية، أكدت أن 30 صاروخًا أطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وأن 10 صواريخ سقطوا فيما تمكنت القبة من التصدي لـ8 صواريخ كما يزعم الاحتلال.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل